يكرم العالم اليوم الاثنين، النساء المسعفات والمنقذات لمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يهدف للإشادة بعمال الإغاثة، الذين يجازفون بأنفسهم في مجال الخدمات الإنسانية.
وحددت الأمم المتحدة يوم 19 أغسطس/آب يوماً عالمياً لتكريم العاملين والعاملات في مجال الإغاثة، إلى جانب حشد الدعم للمتضررين من الأزمات في جميع أنحاء العالم.
واختارت المنظمة الأممية هذا اليوم إحياءً لذكرى الهجوم الإرهابي على مقر الأمم المتحدة في بغداد في عام 2003، والذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً.
ويحمل شعار اليوم العالمي للعمل الإنساني لعام 2019 عنوان "المرأة في العمل الإنساني".
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) ١٩ أغسطس ٢٠١٩
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— UNHCR, the UN Refugee Agency (@Refugees) ١٩ أغسطس ٢٠١٩
|
— UN Humanitarian (@UNOCHA) ١٩ أغسطس ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وأشار بيان أصدرته المنظمة بالمناسبة إلى "التركيز على الأبطال المجهولين ممن عملوا منذ أمد طويل على خطوط المواجهة الخطرة في مجتمعاتهم، وأولئك الذين يعملون في بعضٍ من أصعب المناخات والتضاريس، ونستذكر عطاء النساء ممن عالجن جرحى الحرب في أفغانستان وساهمن في تخفيف معاناة انعدام الأمن الغذائي في منطقة الساحل، وساعدن من فقدوا منازلهم وسبل عيشهم في أماكن كثيرة حول العالم، كجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان وسورية واليمن وغيرها".
— مفوضية اللاجئين (@UNHCR_Arabic) ١٩ أغسطس ٢٠١٩ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ورأى البيان أن "النساء يشكلن عددًا كبيرًا من أولئك الذين يعملون في مجال الإغاثة ويخاطرون بحياتهم لإنقاذ الآخرين. وغالبا ما تكون النساء أول من يستجيب للمساعدة، وآخر من يغادر الميدان. واليوم، هناك حاجة إلى النساء في المجال الإنساني أكثر من أي وقت مضى - لتعزيز الاستجابة الإنسانية العالمية لجميع الفئات. ويجب على قادة العالم والجهات الفاعلة أن تضمن لهن - ولجميع العاملين في المجال الإنساني - الحماية المكفولة بموجب القانون الدولي".
(العربي الجديد)