اتفقت الكويت والعراق على زيادة التعاون في مجال الطاقة، عبر التركيز على 3 ملفات وهي تطوير الحقول المشتركة واستيراد الغاز والإمدادات الكهربائية.
وأكد وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي، اليوم الأربعاء، أن الكويت والعراق سيعيّنان مستشارا خلال وقت قريب، لدراسة تطوير حقول النفط المشتركة.
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أبلغ الوزير الصحافيين خلال جولة في محطة الدوحة الشرقية للكهرباء بأن الكويت والعراق حددا 4 مستشارين حاليا، وسيختاران واحدا منهم لدراسة مشروع الحقول النفطية المشتركة.
وأضاف أن الكويت تتوقع اتفاقا مع العراق بخصوص استيراد الغاز وحقول النفط المشتركة قبل نهاية العام الحالي، وتوقع أن تظل السوق "مستقرة" من الآن وحتى نهاية العام.
اقــرأ أيضاً
وقال إن اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بين أوبك والمنتجين المستقلين، المقرر عقده بالجزائر في سبتمبر/ أيلول، سيراجع أرقام الإنتاج من المنظمة وخارجها، مشيرا إلى أنه سيتم الاتفاق قبل نهاية العام على آلية لمتابعة الإنتاج في العام المقبل.
ويملك البلدان حقولا للنفط على حدودهما، إلا أن تطويرها وإنتاجها حاليا متوقفان، إلى حين الاتفاق على آلية العمل وتوزيع الحصص.
وأكد الرشيدي، اليوم، أن الكويت بناء على تعليمات القيادة السياسية مستعدة لمساعدة الإخوة في العراق الشقيق بما يحتاجونه.
وأضاف الوزير الكويتي أن المساعدات الكهربائية والمائية التي قدمتها الكويت إلى العراق جاءت بناء على توجيهات من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وكانت الكويت قد تبرعت الشهر الماضي بـ17 مولدا كهربائيا متنقلا، للتخفيف من الأزمة الكهربائية التي تعانيها مدينة البصرة العراقية، إضافة إلى تسليم وزارة الموارد المائية العراقية في أغسطس/ آب الجاري أربع وحدات لتحلية المياه، وذلك في إطار تقديم الدعم للأشقاء في العراق وبناء على توجيهات سامية.
وبشأن توجه الكويت لإتمام عملية الربط الكهربائي مع العراق الشقيق، قال: "إن المسؤولين في هيئة الربط في دول مجلس التعاون يتفاوضون مع الجانب العراقي ونتوقع أن تفضي هذه المفاوضات في النهاية إلى ربط شبكة كهرباء العراق بالشبكة الخليجية ثم الربط بتركيا وأوروبا على المدى البعيد".
اقــرأ أيضاً
وبشأن المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية، توقع الرشيدي، عودة إنتاج حقول النفط المشتركة قريبا، من دون أن يحدد موعدا لذلك. وقال: "الأمور مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية، تسير بخطى ثابتة، ونتوقع عودة الإنتاج قريبا".
ويقع حقلا "الخفجي" و"الوفرة"، في المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية، ويراوح إنتاجهما من 500 إلى 600 ألف برميل نفط يوميا، مناصفة بين الدولتين.
وأغلق البلدان العضوان في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، حقل الخفجي، الواقع في المنطقة المقسومة في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 لأسباب بيئية، تبعه إغلاق حقل الوفرة، في مايو/ أيار 2015 لعقبات تشغيلية.
(العربي الجديد)
وبحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أبلغ الوزير الصحافيين خلال جولة في محطة الدوحة الشرقية للكهرباء بأن الكويت والعراق حددا 4 مستشارين حاليا، وسيختاران واحدا منهم لدراسة مشروع الحقول النفطية المشتركة.
وأضاف أن الكويت تتوقع اتفاقا مع العراق بخصوص استيراد الغاز وحقول النفط المشتركة قبل نهاية العام الحالي، وتوقع أن تظل السوق "مستقرة" من الآن وحتى نهاية العام.
ويملك البلدان حقولا للنفط على حدودهما، إلا أن تطويرها وإنتاجها حاليا متوقفان، إلى حين الاتفاق على آلية العمل وتوزيع الحصص.
وأكد الرشيدي، اليوم، أن الكويت بناء على تعليمات القيادة السياسية مستعدة لمساعدة الإخوة في العراق الشقيق بما يحتاجونه.
وأضاف الوزير الكويتي أن المساعدات الكهربائية والمائية التي قدمتها الكويت إلى العراق جاءت بناء على توجيهات من أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا).
وكانت الكويت قد تبرعت الشهر الماضي بـ17 مولدا كهربائيا متنقلا، للتخفيف من الأزمة الكهربائية التي تعانيها مدينة البصرة العراقية، إضافة إلى تسليم وزارة الموارد المائية العراقية في أغسطس/ آب الجاري أربع وحدات لتحلية المياه، وذلك في إطار تقديم الدعم للأشقاء في العراق وبناء على توجيهات سامية.
وبشأن توجه الكويت لإتمام عملية الربط الكهربائي مع العراق الشقيق، قال: "إن المسؤولين في هيئة الربط في دول مجلس التعاون يتفاوضون مع الجانب العراقي ونتوقع أن تفضي هذه المفاوضات في النهاية إلى ربط شبكة كهرباء العراق بالشبكة الخليجية ثم الربط بتركيا وأوروبا على المدى البعيد".
ويقع حقلا "الخفجي" و"الوفرة"، في المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية، ويراوح إنتاجهما من 500 إلى 600 ألف برميل نفط يوميا، مناصفة بين الدولتين.
وأغلق البلدان العضوان في منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، حقل الخفجي، الواقع في المنطقة المقسومة في أكتوبر/ تشرين الأول 2014 لأسباب بيئية، تبعه إغلاق حقل الوفرة، في مايو/ أيار 2015 لعقبات تشغيلية.
(العربي الجديد)