قالت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان في تقرير اليوم الإثنين أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي) "شجع" و"دفع أموالا" في بعض الحالات لأميركيين مسلمين لارتكاب اعتداءات خلال عمليات سرية بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وقالت المنظمة في تقرير إنه في أكثر من 500 قضية نظرت فيها المحاكم الأميركية منذ 11 ايلول/سبتمبر 2001 "استهدفت وزارة العدل الاميركية ومكتب التحقيقات الفيدرالي اميركيين مسلمين في عمليات سرية عشوائية لمكافحة الإرهاب جرت على أساس الانتماء الديني والإتني".
وتابعت هيومن رايتس ووتش في بيان أن "الاف بي آي خلق في بعض الحالات ارهابيين لدى أفراد يحترمون القانون باقتراحه عليهم فكرة ارتكاب عمل ارهابي"، معتبرة أن نصف القضايا التي صدرت فيها أحكام نجمت عن أفخاخ أو خطط مدبرة.
وفي ثلاثين بالمائة من الحالات، لعب رجل الاف بي آي دورا ناشطا في محاولة الاعتداء.
وقال اندريا براساو احد معدي التقرير "قيل للاميركيين إن حكومتهم تضمن أمنهم عبر منع الإرهاب ومعاقبته داخل الولايات المتحدة".