وذكرت الشبكة في أحدث تقاريرها، اليوم الثلاثاء، أن استخدام النظام السوري أسلحة ارتجالية منذ بداية حملته على حي تشرين وحي القابون شرق مدينة دمشق في الثامن عشر من فبراير/شباط الماضي.
وأوضح التقرير، أن النظام استخدم "صواريخ فيل وهاون وأسلحة كيميائية"، بهدف استنزاف قدرات الأحياء عبر قتل سكانها وتدمير أبنيتها وتحطيم مواردها ما يدفعها إلى الدخول في تسوية تفضي إلى تشريد الأهالي وتحويلهم الى نازحين داخلياً.
وسجّل التقرير أنه منذ بداية شهر إبريل/نيسان 2017 أدخلت قوات النظام سلاحاً مرتجلاً جديداً ضمن منظومة أسلحته العشوائية وبشكل خاص في حي القابون، وأطلق عليها محلياً اسم "الخرطوم المتفجر".
و"الخرطوم المتفجر" هو خرطوم مزود بمواد متفجرة "TNTـ C4" ويبلغ طوله 80 متراً ويطلق من كاسحة الألغام الروسية "UR77"، ويستخدم عادة لتفجير الالغام ويحدث دماراً كبيراً على امتداد واسع.
وبين تقرير الشبكة أنه سجل 16 هجمة بالخراطيم، أسفرت عن مقتل 6 وجرح 30، من مقاتلي المعارضة وتدمير كبير في البنية التحتية بحي القابون.