أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في تقريره الشهري إلى مجلس الأمن الدولي الجمعة، أن "عدد السوريين الذين يحتاجون إلى مساعات إنسانية عاجلة ارتفع إلى 10.8 ملايين شخص، أي حوالي نصف سكان هذا البلد البالغ عددهم 22 مليون نسمة".
وقال إن "4.7 ملايين من هؤلاء السوريين موجودون في مناطق يصعب إن لم يكن يستحيل وصول العاملين في المجال الإنساني إليها، بما في ذلك 241 ألف شخص في مناطق محاصرة".
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنه "من أصل 10.8 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة، وهي زيادة نسبتها 17 في المئة أو 1.5 مليون شخص عن التقديرات السابقة، هناك حوالى 6.4 ملايين نازح في الداخل". وتابع أنه "لا يوجد أي تقدم على صعيد وصول المساعدات الإنسانية إلى كل الأشخاص الذين هم بحاجة إليها في سورية، وخصوصاً المتواجدين في مناطق يصعب الوصول إليها".
وأشار كي مون إلى أن "رقم 3.5 ملايين نسمه الذي تم الحديث عنه حتى الآن، بالنسبة للأشخاص القاطنين في مناطق صعبة أو يتعذر الوصول إليها من قبل العمال الانسانيين، ازداد أيضاً ووصل على الأرجح إلى 4.7 ملايين شخص حالياً".
وأكد أن "الجهود لتوسيع المساعدات الإنسانية إلى أكثر المحتاجين إليها واجهت تأخيراً وعراقيل"، مضيفاً أن "اجراءات جديدة اتخذت قبل شهرين أدت الى مزيد من التأخير، وقللت من وصول العاملين في القطاع الانساني إلى أماكن أبعد، بدلا من تحسين ذلك".
وجاء في التقرير أنه "في الشهر الجاري (يونيو/ حزيران)، لم تصل مساعدات الأمم المتحدة إلا إلى منطقتين محاصرتين هما اليرموك ودوما، وبعيّنات ضئيلة جداً، أي بنسبة 1 و7 في المئة على التوالي". وأكد أيضاً أن توزيع الأدوية "ما زال يخضع لعقبات، ما أدى إلى توزيع غير متكافئ كلياً".
وجاء هذا التقرير في وقت يبحث فيه مجلس الأمن مشروع قرار بإرسال مساعدات انسانية إلى المناطق المنكوبة من دون موافقة نظام بشار الأسد، وهو ما يلقى معارضة من النظام السوري وحليفه الروسي.
وقال إن "4.7 ملايين من هؤلاء السوريين موجودون في مناطق يصعب إن لم يكن يستحيل وصول العاملين في المجال الإنساني إليها، بما في ذلك 241 ألف شخص في مناطق محاصرة".
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنه "من أصل 10.8 ملايين شخص يحتاجون إلى المساعدة، وهي زيادة نسبتها 17 في المئة أو 1.5 مليون شخص عن التقديرات السابقة، هناك حوالى 6.4 ملايين نازح في الداخل". وتابع أنه "لا يوجد أي تقدم على صعيد وصول المساعدات الإنسانية إلى كل الأشخاص الذين هم بحاجة إليها في سورية، وخصوصاً المتواجدين في مناطق يصعب الوصول إليها".
وأشار كي مون إلى أن "رقم 3.5 ملايين نسمه الذي تم الحديث عنه حتى الآن، بالنسبة للأشخاص القاطنين في مناطق صعبة أو يتعذر الوصول إليها من قبل العمال الانسانيين، ازداد أيضاً ووصل على الأرجح إلى 4.7 ملايين شخص حالياً".
وأكد أن "الجهود لتوسيع المساعدات الإنسانية إلى أكثر المحتاجين إليها واجهت تأخيراً وعراقيل"، مضيفاً أن "اجراءات جديدة اتخذت قبل شهرين أدت الى مزيد من التأخير، وقللت من وصول العاملين في القطاع الانساني إلى أماكن أبعد، بدلا من تحسين ذلك".
وجاء في التقرير أنه "في الشهر الجاري (يونيو/ حزيران)، لم تصل مساعدات الأمم المتحدة إلا إلى منطقتين محاصرتين هما اليرموك ودوما، وبعيّنات ضئيلة جداً، أي بنسبة 1 و7 في المئة على التوالي". وأكد أيضاً أن توزيع الأدوية "ما زال يخضع لعقبات، ما أدى إلى توزيع غير متكافئ كلياً".
وجاء هذا التقرير في وقت يبحث فيه مجلس الأمن مشروع قرار بإرسال مساعدات انسانية إلى المناطق المنكوبة من دون موافقة نظام بشار الأسد، وهو ما يلقى معارضة من النظام السوري وحليفه الروسي.