"واتساب" و"أمازون" حصلا على التصنيف نفسه (ويليام فولكوف)
ادّعى ناشطون في مجال الخصوصية على شبكة الإنترنت أن "إجراءات الشركة المالكة لتطبيق واتساب لا تكفي لحماية المستخدمين من الحكومات"، وتأتي هذه الانتقادات على الرغم من اعتماد التطبيق نظام "تشفير إلى النهاية" end-to-end وهجوم السياسيين عليه لعدم قدرتهم على الحصول على رسائل مستخدمين.
وصنفت مجموعة الحقوق الرقمية "مؤسسة الحدود الرقمية" التطبيق في أدنى المستويات، في تقريرها السنوي حول كيفية حماية الشركات لخصوصية مستخدميها، وفقاً لصحيفة "ذا تيليغراف" البريطانية، اليوم الثلاثاء.
تقرير المؤسسة يتطرّق إلى كيفية تعامل شركات التكنولوجيا مع طلبات الحكومات للحصول على بيانات مستخدميها، وتُصنف الشركات من نجمة إلى 5 نجوم، بناءً على شروط عدة مثل إخطار المستخدمين بطلبات البيانات أو تصديهم صراحة للطلبات الحكومية.
وحاز تطبيقا "واتساب" و"أمازون" نجمتين، وأشارت المؤسسة إلى أن التطبيق الأول لا يصرف النظر تماماً عن الطلبات المقدمة للحصول على بيانات المستخدمين لدواعٍ أمنية، ولا يطلب استعراضاً قضائياً لطلبات الأمن الوطني الخاصة بالبيانات.
وأوضحت المؤسسة أن التطبيق "لا ينص صراحة على حظر وصول طرف ثالث إلى بيانات المستخدمين، كما لا يشير بوضوح إلى منع أطراف ثالثة من الوصول إلى بيانات المستخدم لاستخدامها في أغراض الأمن والمراقبة".
تجدر الإشارة إلى أن شركة "فيسبوك" تملك تطبيق "واتساب"، ويستخدم الأخير "تشفير إلى النهاية" الذي يمنع قراءة الرسائل عبره إلا من قبل المُرسل إليهم، لكنه واجه انتقادات عدة في العام الماضي عندما بدأ بتبادل بياناته مع موقع "فيسبوك".
يذكر أن "أدوبي"، "كريدو موبَيل"، "دروب بوكس"، "ليفت"، "بينترست"، "سونيك"، "أوبر"، "ويكر"، و"وورد برس" تلقت كلها درجات عالية في التقرير.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في منوعات
