لليوم الثاني على التوالي تتمكن قوات الجيش العراقي مدعومة بوحدات أميركية خاصة من "المارينز"، وغطاء التحالف الدولي، من تحقيق تقدم جديد في قلب مدينة الموصل القديمة، بينما يحاول تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وقف تقدمها من خلال سيل العمليات الانتحارية والقصف بالهاون على مواقع وخطوط الجيش الأمامية.
ووفقاً لمصادر عسكرية عراقية، لـ"العربي الجديد"، فقد سيطرت القوات العراقية على محطة القطار وسوق الأربعاء ومحيط الجسر العتيق فضلاً عن سوق باب الطوب.
وفي هذا الصدد، قال العقيد من قيادة عمليات نينوى في الجيش العراقي، رفعت حسين، لـ"العربي الجديد"، إن الجيش اضطر إلى مواصلة الهجوم خلال ساعات الليلة الماضية من دون توقف تحسباً من هجمات مضادة للتنظيم.
وبين حسين، أن "موضوع انسحاب التنظيم بات من الماضي ولا طريق له للمغادرة سوى القتال أو الاستسلام، وما زال هناك الآلاف من العوائل تحت سلطته معرضين لخطر الموت"، لافتاً إلى أن التنظيم كثّف عملياته الانتحارية خلال اليومين الماضيين إلى الضعف، وذلك فرض تحديات جديدة على قواتنا".
وتشير مصادر الجيش إلى ارتفاع خسائر قوات الجيش العراقي والوحدات المشاركة معه في الهجوم بفعل تلك العمليات، فيما وثقت مصادر طبية ومنظمات إنسانية، اليوم الثلاثاء، مقتل أكثر من 40 مدنياً فضلاً عن جرح عشرات آخرين، بفعل القصف والمعارك.
إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الحربي الحكومية، في بيان صحافي، أنّ "طائرات القوة الجوية ألقت مئات الآلاف من المنشورات على مناطق الجانب الأيمن من الموصل، وقد تضمنت المنشورات توصيات مهمة للمواطنين، وأنّ القوات الأمنية باتت قريبة منهم لتحريرها من يد داعش".
وأعلن عضو لجنة الإغاثة في مجلس نينوى حسام الدين العبار، لـ"العربي الجديد"، ارتفاع أعداد النازحين من الموصل إلى 120 ألف مدني منذ انطلاق عمليات استعادة الساحل الأيمن من الموصل، مبيناً أن المساعدات الغذائية مستمرة لكن "نحتاج إلى جهود جبارة لكفايتهم".
اقــرأ أيضاً
ووفقاً لمصادر عسكرية عراقية، لـ"العربي الجديد"، فقد سيطرت القوات العراقية على محطة القطار وسوق الأربعاء ومحيط الجسر العتيق فضلاً عن سوق باب الطوب.
وفي هذا الصدد، قال العقيد من قيادة عمليات نينوى في الجيش العراقي، رفعت حسين، لـ"العربي الجديد"، إن الجيش اضطر إلى مواصلة الهجوم خلال ساعات الليلة الماضية من دون توقف تحسباً من هجمات مضادة للتنظيم.
وتشير مصادر الجيش إلى ارتفاع خسائر قوات الجيش العراقي والوحدات المشاركة معه في الهجوم بفعل تلك العمليات، فيما وثقت مصادر طبية ومنظمات إنسانية، اليوم الثلاثاء، مقتل أكثر من 40 مدنياً فضلاً عن جرح عشرات آخرين، بفعل القصف والمعارك.
إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الحربي الحكومية، في بيان صحافي، أنّ "طائرات القوة الجوية ألقت مئات الآلاف من المنشورات على مناطق الجانب الأيمن من الموصل، وقد تضمنت المنشورات توصيات مهمة للمواطنين، وأنّ القوات الأمنية باتت قريبة منهم لتحريرها من يد داعش".
وأعلن عضو لجنة الإغاثة في مجلس نينوى حسام الدين العبار، لـ"العربي الجديد"، ارتفاع أعداد النازحين من الموصل إلى 120 ألف مدني منذ انطلاق عمليات استعادة الساحل الأيمن من الموصل، مبيناً أن المساعدات الغذائية مستمرة لكن "نحتاج إلى جهود جبارة لكفايتهم".