كشفت إسرائيل عن التقدم في خطتها لتصدير الغاز إلى أوروبا، عبر التزام 4 دول بدعم من الاتحاد الأوروبي لبناء خط أنابيب يمتد من كيان الاحتلال إلى القارة العجوز.
واجتمع وزراء الطاقة من عدة دول بمدينة نيقوسيا في قبرص اليونانية، اليوم، لتوقيع مذكرة تفاهم لمد خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا.
وأورد موقع "غلوبس" (خاص) المختص في الاقتصاد الإسرائيلي عن وزير الطاقة والمياه، يوفال شاتينتز، قوله إن الاجتماع بمشاركة وزراء الطاقة من قبرص اليونانية واليونان وإيطاليا، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، إلى جانب بلاده.
وأضاف شتاينتز أن أربع دول التزمت، بدعم من الاتحاد الأوروبي، "ببذل كل ما في وسعها لبناء خط أنابيب الغاز من سواحلها على البحر المتوسط نحو أوروبا"، حسب الأناضول.
وتطمح إسرائيل منذ سنوات لإنجاح بناء خط الأنابيب إلى أوروبا، الذي يبلغ طوله نحو ألفي كيلومتر بكلفة تقدر بـ6 مليارات شيكل (1.71 مليار دولار).
وتنتج إسرائيل الغاز الطبيعي عبر أكثر من 7 حقول قبالة سواحل البحر المتوسط، فيما أنهت اتفاقات خلال العام الجاري لتصدير الغاز إلى دول مجاورة.
وعن ذلك، قال شاتينتز إن بلاده بحلول العقد القادم ستكون دولة مصدرة للغاز الطبيعي نحو أوروبا الغربية، معتبرا ذلك "حلما خطا خطوة كبيرة ليتحول إلى حقيقة واقعة".
وحسب تقرير سابق لصحيفة "كاثيميريني" القبرصية، فإن خط الأنابيب سيربط الحقل "ليفياثان" مع "أفروديت" القبرصي، وحقول الغاز الأخرى في المنطقة بين اليونان وإيطاليا، بهدف توريد الغاز إلى السوق الأوروبية.
ووفقا لموقع "غلوبيس" الإسرائيلي، "سيتم تشغيل خط الأنابيب من حقل (ليفياثان) الإسرائيلي عبر قبرص واليونان ليلتقي خط أنابيب IGI (المشترك بين اليونان وإيطاليا)، والمنتهي في إيطاليا".
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت سابقا أن شركة "توتال" الفرنسية تستعد لبدء الحفر في الكتلة الـ 11 إم، من مقاطع حقل نفطي قبرصي يقع بجوار حقل "ظهر" المصري للنفط، الذي يحوي أكبر احتياطيات للغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط، وتمّ اكتشافه في عام 2015.
وقال وزير البترول المصري، أمس، إن الإنتاج التجريبي بدأ من حقل الغاز الطبيعي أتول بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 300 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا.
وقد تتغير خريطة الغاز العالمية في ظل خطة التصدير الإسرائيلية لأوروبا والاكتشافات الجديدة في المنطقة، وفقاً لمراقبين.
اقــرأ أيضاً
واجتمع وزراء الطاقة من عدة دول بمدينة نيقوسيا في قبرص اليونانية، اليوم، لتوقيع مذكرة تفاهم لمد خط أنابيب لنقل الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى أوروبا.
وأورد موقع "غلوبس" (خاص) المختص في الاقتصاد الإسرائيلي عن وزير الطاقة والمياه، يوفال شاتينتز، قوله إن الاجتماع بمشاركة وزراء الطاقة من قبرص اليونانية واليونان وإيطاليا، وممثلين عن الاتحاد الأوروبي، إلى جانب بلاده.
وأضاف شتاينتز أن أربع دول التزمت، بدعم من الاتحاد الأوروبي، "ببذل كل ما في وسعها لبناء خط أنابيب الغاز من سواحلها على البحر المتوسط نحو أوروبا"، حسب الأناضول.
وتطمح إسرائيل منذ سنوات لإنجاح بناء خط الأنابيب إلى أوروبا، الذي يبلغ طوله نحو ألفي كيلومتر بكلفة تقدر بـ6 مليارات شيكل (1.71 مليار دولار).
وتنتج إسرائيل الغاز الطبيعي عبر أكثر من 7 حقول قبالة سواحل البحر المتوسط، فيما أنهت اتفاقات خلال العام الجاري لتصدير الغاز إلى دول مجاورة.
وعن ذلك، قال شاتينتز إن بلاده بحلول العقد القادم ستكون دولة مصدرة للغاز الطبيعي نحو أوروبا الغربية، معتبرا ذلك "حلما خطا خطوة كبيرة ليتحول إلى حقيقة واقعة".
وحسب تقرير سابق لصحيفة "كاثيميريني" القبرصية، فإن خط الأنابيب سيربط الحقل "ليفياثان" مع "أفروديت" القبرصي، وحقول الغاز الأخرى في المنطقة بين اليونان وإيطاليا، بهدف توريد الغاز إلى السوق الأوروبية.
ووفقا لموقع "غلوبيس" الإسرائيلي، "سيتم تشغيل خط الأنابيب من حقل (ليفياثان) الإسرائيلي عبر قبرص واليونان ليلتقي خط أنابيب IGI (المشترك بين اليونان وإيطاليا)، والمنتهي في إيطاليا".
وكانت وكالة "رويترز" قد ذكرت سابقا أن شركة "توتال" الفرنسية تستعد لبدء الحفر في الكتلة الـ 11 إم، من مقاطع حقل نفطي قبرصي يقع بجوار حقل "ظهر" المصري للنفط، الذي يحوي أكبر احتياطيات للغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط، وتمّ اكتشافه في عام 2015.
وقال وزير البترول المصري، أمس، إن الإنتاج التجريبي بدأ من حقل الغاز الطبيعي أتول بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 300 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا.
وقد تتغير خريطة الغاز العالمية في ظل خطة التصدير الإسرائيلية لأوروبا والاكتشافات الجديدة في المنطقة، وفقاً لمراقبين.