وقالت مصادر برلمانية، لـ"العربي الجديد"، اليوم الخميس، إنّ النائب عن محافظة سوهاج، ممدوح مقلد، أصيب مجدداً بفيروس كورونا بعد أيام قليلة من تعافيه، وخروجه من أحد مستشفيات العزل بعد تلقيه العلاج اللازم، مشيرة إلى أن النائب خالط مسؤولين بارزين في وزارتي الصحة والتعليم عقب استقرار حالته، حتى شعر مجدداً ببعض أعراض الإصابة، ليصدم بالنتيجة الموجبة لمسحة جديدة قد أجراها.
وأضافت المصادر أن مقلد خضع للعزل المنزلي، هذه المرة، في منزله بضاحية المعادي بالقاهرة، على غرار النائب عن دائرة إبشواي بمحافظة الفيوم، يوسف الشاذلي، والذي ثبتت إصابته بفيروس كورونا أخيراً، لينضم إلى قائمة أعضاء البرلمان المصابين: عمرو وطني، نشوى الديب، هشام مجدي، عيد هيكل وشيرين فراج، مع العلم أن الأخيرة هي الوحيدة التي تعافت من المرض حتى الآن.
وتابعت المصادر أن مجلس النواب سجل إصابات، كذلك، بين موظفيه في بعض اللجان النوعية، ومنها لجنتا الخطة والموازنة والشؤون الصحية، بالإضافة إلى إصابة صحافيين اثنين بصحيفتي "اليوم السابع" و"الوفد"، وثالث من المصورين المكلفين بتصوير الجلسات العامة للمجلس، مستطردة بأن رئيس البرلمان، علي عبد العال، رفض كافة اقتراحات تعليق الجلسات، متمسكاً بعقدها في موعدها المحدد سلفاً، يوم الأحد المقبل.
إلى ذلك، صرح الأمين العام لمجلس النواب، محمود فوزي، بأن البرلمان اتخذ مجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترازية في مواجهة انتشار فيروس كورونا، ومنها توفير الكمامات الطبية لجميع المترددين على المجلس، وكذلك توفير المطهرات اللازمة في كافة القاعات والطرقات، وإجراء عمليات تطهير واسعة لجميع القاعات، استعداداً لعقد الجلسات العامة، على مدار يومي الأحد والإثنين المقبلين.
وشدد فوزي، في بيان، على التزام المجلس بتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي، والتأكد من المسافات الآمنة في القاعات المقرر عقد اجتماعات اللجان فيها، مع تجهيز جميع القاعات الكبيرة في البرلمان، بوصفها ستشهد عدداً من الاجتماعات الهامة، خلال الأسبوع المقبل، لمناقشة موازنات الوزارات والجهات المختلفة، ضمن مناقشات الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد.