تفشي التيفوئيد في محيط مخيم اليرموك وتدخل الـ"أونروا"

21 اغسطس 2015
أوضاع سكان المخيم بائسة (GETTY)
+ الخط -

أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بدء أولى عمليات مهامها الإنسانية في بلدة يلدا المتاخمة لمخيم اليرموك في ريف دمشق، أول من أمس الأربعاء، منذ انقطعت سبل الوصول إلى المنطقة في الثامن من يونيو/ حزيران 2015.

وقالت الوكالة الدولية في بيان، إنها حصلت على تخويل لم تذكر مصدره بتقديم مساعدات طبية محدودة هناك، إلى جانب تقديم إمدادات صحة المياه والبيئة للمجتمع المحلي.
وتفيد تقارير صحية بتفشي مرض التيفوئيد في المنطقة، وتسجيل نحو عشر حالات مؤكدة في قرى ومناطق اليرموك ويلدا وبابيلا وبيت سهم.

وبينت الوكالة أن أطباءها وطاقمها الصحي قام الثلاثاء الماضي بتأسيس نقطة صحية متنقلة رصدت 6 إصابات بالتيفوئيد في يوم واحد، كما قامت بتزويد اللجان الصحية المحلية بـ50 ألف قرص لتعقيم المياه، بهدف الحد من انتشار المرض من خلال المياه الملوثة.

وأشارت الوكالة إلى أن 18 ألف فلسطيني وسوري مدني في اليرموك لا يزالون يعانون من عدم توفر الاحتياجات الإنسانية الأساسية، فيما لا تزال الوكالة عاجزة عن الوصول إليهم وتلبية هذه الاحتياجات. مؤكدة أن أولويتها لا تزال توفير المساعدة للقاطنين داخل المخيم المحاصر.

وناشدت الوكالة المانحين والمجتمع الدولي زيادة الدعم لجهودها في سورية، والتي لم تحصل إلا على 30.8 في المائة من الأموال المطلوبة لعام 2015. وأوضحت أن أكثر من 95 في المائة من لاجئي فلسطين، يعتمدون الآن على الأونروا من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية من الطعام والماء والرعاية الصحية.

المساهمون