تفجيرات أتاتورك والغرب.. ازدواجية معايير تغضب مواقع التواصل

مباشر

01 يوليو 2016

تناقلوا صوراً ورسومات تشجب الازدواجية (تويتر)

اتهم ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الغرب بازدواجية المعايير، في التعاطي مع الهجمات الإرهابية، ورأوا أن هجوماً في الغرب كان سيرافقه الكثير من الضجيج، لكن هجمات مثل هجوم مطار أتاتورك الأخير، يمضي في صمت.

وعرض موقع "الإندبندنت" تغريدات من مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت صوراً ورسومات تعبّر عن الازدواجية التي تتخلل ردود أفعال العالم، بحيث تتباكى الدول وتعلن الحداد وتعبّر عن تضامنها الشديد مع الضحايا وعن شجبها الشديد للهجمات، بينما يمضي هجوم في تركيا مثلاً بفتور وبرود.

وكان هجوم انتحاري على مطار أتاتورك الحيوي في اسطنبول، تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، قد أسفر عن مقتل 41 شخصاً، وإصابة 239 آخرين.

إثر ذلك، وصفت تقارير التغطية الإعلامية للحادث بالبرود مقارنة مع تغطية أحداث أورلاندو وبروكسل وباريس مثلاً.

وتساءل أحد المغردين "لماذا لا تلقى هجمات اسطنبول ردة الفعل نفسها على هجمات باريس وبروكسل"، بينما علقت مغردة أخرى "لاحظت فرقاً كبيراً بين ردة الفعل العاصفة على أحداث باريس/ بروكسل/ أورلاندو حول العالم، بينما يبدو رد الفعل على هجوم اسطنبول أصغر من ذلك بكثير".

Twitter Post