كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم الإثنين، عن أن أعداد الحالات المرضية الموجودة في السجون الإسرائيلية في تزايد مستمر، في ظل ممارسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الإهمال الطبي الممنهج بحق الأسرى والاستهتار بحياتهم.
وذكرت الهيئة، في بيان، أن "الأسير أحمد حامد (20 سنة)، من بلدة سلواد شرق رام الله، والقابع حالياً في مستشفى سجن الرملة، يعاني بشكل دائم من تجلطات دموية بالأطراف، وذلك بعد إصابته بعدة رصاصات أدت إلى كسر ضلعين في قفصه الصدري، وإصابته في الكبد والرئة وقدمه اليمنى، في حين يعاني الأسير، تيسير سموري، من بلدة اليامون غرب جنين، والقابع في عزل إيشل، من مشاكل في العينين، ولديه مياه على الرئتين وشلل في الرجل اليمنى، وهو بحاجة إلى طبيب متخصص بأسرع وقت للاطلاع على وضعه الصحي.
ويمر الأسير شادي الحاوي (33 سنة)، من غزة، والقابع حالياً في سجن نفحة، بوضع صحي صعب نتيجة تعرضه للإصابة بالرأس قبل الاعتقال، ووجود شظايا برأسه تسبب له آلاما حادة تفقده الوعي، حيث أشار الأسير إلى أنه يبقى طوال الوقت مخدراً بسبب الأدوية المسكنة التي يتلقاها والتي أدمن أخذها طوال الفترة السابقة بشكل يومي.
كذلك، يعاني الأسير أيوب عطا الله (24 سنة)، من غزة، والقابع حالياً في سجن نفحة، من بتر بالقدم اليمنى نتيجة لإصابته خلال القصف الإسرائيلي قبل أن يتم اعتقاله، وتم تركيب طرف صناعي له، لكن حين اعتقل على حاجز إيرز، تعرض الطرف الصناعي للتلف، وهو بحاجة لتركيب طرف صناعي بأسرع وقت.
أما الأسير محمود خطيب (42 سنة)، من محافظة جنين، والذي يقبع أيضاً في سجن نفحة، فيشكو من التهابات حادة.
كما يعاني الأسير ماجد جرار (37 سنة)، من محافظة طولكرم، من مشاكل جلدية منذ اعتقاله عام 2004، ويتناول العديد من الأدوية إلا أنها لم تفض إلى علاج حتى الآن، وقام الأطباء الإسرائيليون مؤخراً بتزويده بدواء، واشترطوا بالمقابل أن يُجري فحوصا دورية للدم كل أسبوع .إلا أنهم لم يلتزموا بذلك وعلى مدار ستة شهور أجرى الفحوص لمرة واحدة فقط، علما أنه محكوم بالسجن 30 عاما، وموجود حاليا بسجن نفحة، كما يُعاني من مشاكل في السمع، إضافة إلى وجود شظايا في إحدى ركبتيه تسبب له آلاماً دائمة.