تغير المناخ يعرّض عمليات ومنشآت الجيش الأميركي للخطر

14 سبتمبر 2016
الظواهر المناخية المتطرفة تهدد القواعد البحرية(نيكولاس كونتادياكوس-Getty)
+ الخط -
بيّنت ثلاث وثائق جديدة أقر فيها ضباط بارزون بالجيش الأميركي، ومسؤولون سابقون بالأمن القومي أن تغير المناخ يعرض العمليات العسكرية الأميركية للخطر، وقد يزيد من خطورة الصراعات الدولية.

وورد في بيان نشره مركز المناخ والأمن -وهو مؤسسة بحثية مقرها واشنطن- اليوم الأربعاء "لا إجابات سهلة كثيرة لكن هناك شيئا واحدا واضحا: المسار الحالي لتغير المناخ يشكل خطرا ذا أهمية استراتيجية للأمن القومي الأميركي. والتراخي ليس خيارا صالحا".

والبيان يحمل توقيع أكثر من عشرة مسؤولين كبار سابقين بالجيش والأمن القومي منهم الجنرال المتقاعد أنتوني زيني قائد القيادة المركزية سابقا، والأميرال المتقاعد صامويل لوكلير قائد قيادة المحيط الهادئ حتى العام الماضي.

ودعا الموقعون الرئيس الأميركي المقبل إلى استحداث منصب على مستوى وزاري للتعامل مع تغير المناخ وتأثيره على الأمن القومي.

وجاء في تقرير منفصل أعدته هيئة تضم مسؤولين عسكريين سابقين، ونشره مركز المناخ والأمن اليوم أيضا أن الظواهر المناخية المتطرفة تمثل تهديدا للمنشآت العسكرية الساحلية الأميركية إن هي أصبحت متواترة.

وأورد التقرير "العلاقة المعقدة بين ارتفاع مستوى البحر وزيادة الرياح واستعداد العالم ومدى استجابته يجب اختبارها بدءا من مستوى العمليات عبر مؤسسات الخدمات، والقوات المشتركة، وصولا إلى مستوى استراتيجي كذلك".

وكان تقرير آخر صدر هذا العام ذكر أن تزايد وتيرة ارتفاع مستوى البحار في النصف الثاني من هذا القرن قد يجعل حدوث موجات مد حدثا يوميا بالنسبة لبعض المنشآت.

وقال فرانشيسكو فيميا رئيس مركز المناخ والأمن وأحد مؤسسيه إن التقارير تنم عن أن مسؤولي الأمن القومي والمسؤولين العسكريين يعتقدون أن الخطوات الأميركية الحالية في مواجهة تغير المناخ "لا ترقى لمستوى الحدث".

(رويترز)



المساهمون