أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم اليوم، إيقاف أندريا أنييلي رئيس يوفنتوس الإيطالي لمدة عام، على خلفية علاقته بجماعات الأولتراس، والاشتباه في تورطه ببيع تذاكر لمجموعة من الجماهير التابعة لعصابات الجريمة المنظمة، وهو ما قد يتسبب في زيادة فترة العقوبة خلال الفترة المقبلة.
وبالإضافة إلى الإيقاف فمن المقرر أن يتم تغريم أنييلي 20 ألف يورو، بالإضافة إلى عقوبة 300 ألف يورو على يوفنتوس، بينما تم توقيع عقوبات مشابهة بالإيقاف والغرامة على ثلاثة إداريين آخرين ضمن إدارة "السيدة العجوز".
وكانت النيابة الإيطالية قد طالبت بإيقاف رئيس "البيانكونيري" لمدة عامين ونصف، خاصة مع خطورة الاتهامات الموجهة له، والتي ربطت اسمه بجماعات الجريمة المنظمة، وهو ما نفاه أنييلي في أكثر من مناسبة، دون جدوى.
ووجهت النيابة اتهامات لرئيس النادي الإيطالي ببيع تذاكر لجماعات "أولتراس" لها اتصالات مع مافيا "ندرانجيتا"، ولكنه تمسك ببراءته وأصر على إنكار كل التهم المنسوبة إليه، دائما بشكل قاطع، ويؤكد أنه رغم وجوده باستمرار مع القطاعات المختلفة لمشجعي النادي إلا أنه لا يعلم شيئا عن الأنشطة غير الشرعية لهم.
يشار إلى أن أنييلي تولى رئاسة يوفنتوس في عام 2010، واختبر في سبتمبر/أيلول الماضي رئيسا للرابطة الأوروبية للأندية، وهو المنصب الذي قد يفقده بعد تعرضه للإيقاف على الصعيد المحلي.
(العربي الجديد)