وأعلن المهندس في تغريدته تجديد الولاء لقادة المملكة العربية السعودية، في وقتٍ يشهد فيه العراق احتجاجاتٍ غير مسبوقة خلّفت مئات القتلى والجرحى، ما دفع الأخير إلى نشر تغريدة يترحم فيها على الشهداء.
وغرّد المهندس عبر "تويتر": "في ذكرى البيعة الخامسة، نجدد الولاء لسيدي خادم الحرمين الشريفين، وسمو سيدي ولي عهده الأمين، أدام الله الأمن والأمان على مملكتنا وشعبها الكريم".
Twitter Post
|
وكان أول الردود التي استثارت الغضب العراقي على المهندس، تعليق امرأة سعودية ردّت عليه قائلة: "صح ماني عراقية بس عيب عليك أنك ما كلفت نفسك حتى تنزل منشور تترحم فيه على شهداء العراق، صح مارح يتغير الوضع بس واجب المساندة حتى لو بكلمة، أو يمكن ما عارف بالإبادة اللي صايرة عندهم، ملتهي تجهز كم أغنية!".
Twitter Post
|
كما قال مصعب من السعودية: "الإنسان الأصيل لا يتنكر لوطنه في وقت حاجته لصوته وكلمته، أنا كسعودي أتألم لما يحدث لأبطال العراق ولأرواح شبابهم الطاهرة، التي تُزهق كل يوم باسم الظلم والطغيان، قبل أن تُهنئ المملكة التي تستحق التهنئة، وجب عليك أن تواسي وتدعم أبناء العراق ضد الظلم والظالمين".
Twitter Post
|
أما شهريار، فقال: "عجيب وأي عجب، ماجد المهندس لا يثبت تعاطفه مع الشعب العراقي ولا حتى بكلمة، والأخت غزيل السعودية تعري وجهه الممسوخ بكلام منطقي وعقلاني، وما زال البعض يدافع عن المسوخ".
Twitter Post
|
وكتب إيهاب العبيدي: "شتان ما بين من يجاهر بالحق وينصر المظلوم، وما بين من ينكر أو ينسى أبناء جلدته، لا فرق بين من ارتمى بأحضان طهران أو الرياض، فالجميع في خندق واحد رغم اختلاف الأهداف".
Twitter Post
|
بالمقابل، كتب محرر صفحة "ولايتنا" على "فيسبوك": "خلال يومين فقط، سقط ما يقارب 50 شهيد، واللاعراقي ماجد المهندس يجدد البيعة لخادم الحرمين، وجاءت الإهانة له من بنت السعودية، ثورة أكتوبر تصفية لخونة العراق".
Facebook Post |
وبعد الانتقادات الكبيرة التي وجهت إليه، نشر المهندس تغريدة ترحّم فيها على شهداء العراق، وقال: "الله يرحم شهداءنا، شهداء ثورة العراق، وينصر شبابنا ضد الظلم والفساد".
Twitter Post
|