نعم.. ما قرأته صحيح، لا.. ليس المقصود سبّ أو وصف قوم أو جنسية أو مجموعة من البشر بأنهم بهائم، انتظر قليلاً.. قم فقط بالإجابة على ما يلي (إنها أسئلة حقيقية منسوخة من مادة الجغرافيا ثانوية عامة) مطلوب من الطالب العربي المتوسّط الذكاء الإجابة عليها:
• الضغط المرتفع الأزوري يسبب هبوباً لرياح....
• "الطبقة" هي أهم مشاريع الري في دولة....
• من الرياح المحلية التي تهب على الجناح العربي الآسيوي رياح....
• يعمل في الزراعة....% من القوى العاملة العربية وتسهم في الناتج المحلي بنحو....%
• يصدّر جزء من نفط الجزائر المستخرج في المنطقة الجنوبية الشرقية عن طريق ميناء (آرزو - سكيكدة - بجاية - الصخيرة).
• اذكر أهم حقول الغاز في دولة الإمارات، والميناء الرئيسي لتصدير البترول في الكويت و3 سدود على نهر النيل في السودان، وكذلك أبرز مراكز صناعة البتروكيماويات في السعودية وحدّد كمية البترول المصدر في كل من العراق - البحرين - الإمارات.
• حدد في جدول مساحة الأرض المزروعة في عالمنا العربي (...مليون هكتار) لكل من الزراعة المستديمة - المطرية - المرورية والموسمية.
• ما هي أهم فروع الجغرافيا الطبيعيه؟
• ما هو خط التاريخ الدولي؟
• ما هي أهمية خطوط الطول ودوار العرض؟
• اذكر أحد عوامل تشكيل سطح الارض؟
• مــا أقــصــر نهـر في العالم؟
• ما أعظم الزلازل على الكرة الأرضية ؟
بكم من الإجابات وفقت؟ هل ساعدتك الأسئلة على حل مشكلة حياتية أو فهم ظاهرة محددة صادفتك في عملك أو مهنتك؟ هل أثرت فيك؟
"لماذا؟" هو السؤال الأهم والأكثر محورية، لماذا نفعل هذا؟ لماذا نصر على أسلوب الحفظ والتلقين بالرغم من أن كافة المعلومات والبيانات فضلاً عن الخرائط الملونة والمشروحة بل والمتحركة والثلاثية الأبعاد موجودة ومتاحة بين أيدينا؟
لماذا هذا الإصرار على أن نتوارث المناهج جيلا وراء جيل، وكأنها من "در مكنون وعلم مصون"؟ لماذا الفصل بين المناهج والحياة والتطورات؟ المناهج ليست قدراً مقدوراً والتغيير ليس مستحيلاً (وإن كان صعبا).
إن كثيرا من مناهجنا ترجع إلى حقبة السبعينيات والثمانينيات، بمعنى أنها لم تنعم بأي من تطورات التكنولوجيا والطفرة الهائلة في أساليب وطرق التدريس، فالأم درست ما درسته ابنتها وحفيدتها وحفيدة حفيدتها، لا تتغير سوى بعض النسب والأرقام، وتضاف إلى المنهج حقول للبترول وموانئ وسدود وآبار.
وحتى تكون من الناجحين الفائزين تذكّر:
"قدّرت الثروة الحيوانية في الوطن العربي لعام 1997 بنحو 40 مليون رأس من البقر و3 ملايين من الجاموس و185 مليوناً من الغنم والماعز، و12 مليون رأس من الإبل. وتعادل هذه الأعداد مجتمعة نحو 81.2 مليون وحدة حيوانية".
• "الطبقة" هي أهم مشاريع الري في دولة....
• من الرياح المحلية التي تهب على الجناح العربي الآسيوي رياح....
• يعمل في الزراعة....% من القوى العاملة العربية وتسهم في الناتج المحلي بنحو....%
• يصدّر جزء من نفط الجزائر المستخرج في المنطقة الجنوبية الشرقية عن طريق ميناء (آرزو - سكيكدة - بجاية - الصخيرة).
• اذكر أهم حقول الغاز في دولة الإمارات، والميناء الرئيسي لتصدير البترول في الكويت و3 سدود على نهر النيل في السودان، وكذلك أبرز مراكز صناعة البتروكيماويات في السعودية وحدّد كمية البترول المصدر في كل من العراق - البحرين - الإمارات.
• حدد في جدول مساحة الأرض المزروعة في عالمنا العربي (...مليون هكتار) لكل من الزراعة المستديمة - المطرية - المرورية والموسمية.
• ما هي أهم فروع الجغرافيا الطبيعيه؟
• ما هو خط التاريخ الدولي؟
• ما هي أهمية خطوط الطول ودوار العرض؟
• اذكر أحد عوامل تشكيل سطح الارض؟
• مــا أقــصــر نهـر في العالم؟
• ما أعظم الزلازل على الكرة الأرضية ؟
بكم من الإجابات وفقت؟ هل ساعدتك الأسئلة على حل مشكلة حياتية أو فهم ظاهرة محددة صادفتك في عملك أو مهنتك؟ هل أثرت فيك؟
"لماذا؟" هو السؤال الأهم والأكثر محورية، لماذا نفعل هذا؟ لماذا نصر على أسلوب الحفظ والتلقين بالرغم من أن كافة المعلومات والبيانات فضلاً عن الخرائط الملونة والمشروحة بل والمتحركة والثلاثية الأبعاد موجودة ومتاحة بين أيدينا؟
لماذا هذا الإصرار على أن نتوارث المناهج جيلا وراء جيل، وكأنها من "در مكنون وعلم مصون"؟ لماذا الفصل بين المناهج والحياة والتطورات؟ المناهج ليست قدراً مقدوراً والتغيير ليس مستحيلاً (وإن كان صعبا).
إن كثيرا من مناهجنا ترجع إلى حقبة السبعينيات والثمانينيات، بمعنى أنها لم تنعم بأي من تطورات التكنولوجيا والطفرة الهائلة في أساليب وطرق التدريس، فالأم درست ما درسته ابنتها وحفيدتها وحفيدة حفيدتها، لا تتغير سوى بعض النسب والأرقام، وتضاف إلى المنهج حقول للبترول وموانئ وسدود وآبار.
وحتى تكون من الناجحين الفائزين تذكّر:
"قدّرت الثروة الحيوانية في الوطن العربي لعام 1997 بنحو 40 مليون رأس من البقر و3 ملايين من الجاموس و185 مليوناً من الغنم والماعز، و12 مليون رأس من الإبل. وتعادل هذه الأعداد مجتمعة نحو 81.2 مليون وحدة حيوانية".