عانى نجم المنتخب الإسباني ونادي مانشستر سيتي الإنكليزي ديفيد سيلفا خلال الخمسة الأشهر الماضية، في حياته العائلية بسبب طفله ماتيو الذي كافح طويلاً في المستشفى بعد ولادته من أجل البقاء على قيد الحياة.
وكشف اللاعب ديفيد سيلفا في حديثه لصحيفة "ديلي ميل" الإنكليزية عن أصعب لحظات حياته حتى الآن، خاصة أن ابنه كان متواجداً في إسبانيا بمستشفى فالنسيا يصارع الحياة، بينما كان متواجداً للوفاء بالتزاماته الكروية في بريطانيا مع ناديه، بالإضافة إلى منتخب بلاده أثناء مشاركته في بطولة كأس العالم 2018.
وقال ديفيد سيلفا الذي اضطر خلال الأشهر الماضية، إلى التنقل كثيراً بين مدينتي مانشستر وفالنسيا، حتى يطمئن على حياة ابنه: "أنت لا تتوقع أن ترى طفلك يقاتل من أجل حياته، لذلك في الفترة الأخيرة كنت معتمداً على قوة صديقتي وعائلتي، بالإضافة إلى زملائي في المنتخب والنادي".
وأضاف سيلفا: "كان الأمر صعباً عليّ من الناحية الذهنية، لأنني أردت رؤية ابني يقاتل حتى يواصل حياته، لذلك كانت الأوقات التي جاءت بعد ولاة ابني ماتيو، أصعب اللحظات التي مرت علي في حياتي".
وختم النجم ديفيد سيلفا حديثه بقوله: "ابني ماتيو كان مصدر إلهامي، بسبب الطريقة التي قاتل بها في المستشفى، لذلك كنت أسافر من إنكلترا إلى إسبانيا، حتى أكون معه، وبعدها أعود إلى التدريب واللعب، لنادي مانشستر سيتي".
وحصل اللاعب الإسباني ديفيد سيلفا على إجازة طويلة، بعد نهائيات كأس العالم 2018، بالإضافة إلى منحه عطلة من إداراة نادي مانشستر سيتي في مارس/آذار الماضي، حتى يكون مع طفله الذي كان يعاني في المستشفى.
Twitter Post
|