تعرّف إلى المبالغ التي تتقاضاها نجمات "إنستاغرام"....مقابل صورهنّ

وبعد وصف البعض بأنه عمل "مثير للشفقة" أو "محرج" أو "مثير للسخرية"، قالت بعض هؤلاء النجمات إنه نوع من العمل لا يختلف عن الإعلان في المجلات اللامعة.

وقال متحدث رفض الكشف عن اسمه  لصحيفة "إندبندنت" إن العديد من نجمات الموضة يكسبن بمعدل 20 ألف جنيه استرليني مقابل الصورة التي ترعاها إحدى الشركات، لكن البعض يمكن أن يكسبن ثلاثة أضعاف هذا المبلغ.

وهذا ما جعل من الهواية تتحول إلى مصدر لدخل كبير، فلوغينغ سوغ على سبيل المثال أطلقت قناتها على "يوتيوب" عام 2009 ولديها 9.5 متابع على إنستاغرام، وتكسب حوالي 50 ألف جنيه استرليني شهرياً، ولديها ثروة صافية بلغت حوالي 3 ملايين جنيه استرليني، بحسب التقارير.

وعلماً بأن أخريات يكسبن أكثر من ذلك، فوسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تتمتع بقوة كبيرة في عالم الموضة، وتوفر وصولاً مباشراً إلى عدد كبير من الجمهور بدلاً من المجلات المطبوعة العادية.

وقالت إحدى مختصات العلاقات العامة "يمكنك رؤية العائدات مباشرة، بدلاً من الانتظار لوقت طويل في المجلات العادية حتى تلحظ المبيعات".

وقال كاندانس فرمدر من شركة "Thrsxty" للعلاقات العامة "إن العلامات التجارية تدفع ما يترواح بين 1500 إلى 300 ألف جنيه استرليني مقابل نشر صورة على إنستاغرام، وذلك بحسب مستوى تأثير النجمة".

وبالنسبة لنجمات الصف الأول يمكن أن يبدأ المبلغ من 50 ألف جنية استرليني، مشيراً إلى أن الناس يميلون لشراء منتجات أوصى بها نجوم وسائل التواصل الاجتماعي، بدلاً من تلك التي يتم الترويج لها بطريقة تقليدية في القنوات.

ويذكر أن العديد من الشابات العربيات اقتحمن هذا المجال، وأصبحن متابعات من قبل مئات الآلاف من الأشخاص، وبدأت شركات الملابس والمكياج تهتم بالترويج لمنتجاتها من خلالهن.

ويتراوح أجر الواحدة منهن بين 1500 دولار إلى 6 آلاف دولار مقابل الصورة الواحدة على إنستاغرام، ومن ضمنهن شابات محجبات استطعن تحقيق شهرة واسعة واستقطبن اهتمام شركات عالمية كبرى، مثل آسيا عاكف، وسندس القطان.

بالإضافة إلى هدى قطان، ونهى نبيل، وفوز الفهد، ولانا الساحلي، والعنود بدر، ودانا الوالي، وفاطمة المؤمن، ويقمن بالترويج لكبريات شركات الأزياء.