تعرّف إلى الرقص الشركسي من خلال فرقة جورجية

05 اغسطس 2017
تتميز حركات الشابات بالانسيابية (فيسبوك)
+ الخط -
يمكن للرقص أن يمنحك شعوراً بأنك تمتلك العالم، وأنك قادر على الطيران، هذا ما يعتقد به ديفيد شانيشفيلي أحد محترفي الرقص الشركسي.

يقول إن هذا الرقص يجعله سعيداً، حيث ينتمي لشركة شوكوزفلي الجورجية الوطنية للباليه.

يتضمن هذا الرقص التراثي حركات قوية ورياضية للشباب، وانسيابية للشابات.

نينو شوكوزفلي؛ هي المديرة الحالية لشركة شوكوزفلي المتخصصة في هذا الفن من الرقص، تقول "شركتنا تأسست قبل أكثر من سبعين عاماً، وكان جدي وجدتي قد أسساها".

وأضافت أنه بفضلهما أصبح هذا الرقص شائعاً جداً في بلدها، والآن أصبح لديهم أكثر من مائة راقص، بالإضافة إلى فرقة للعزف.

وسافرت الفرقة حول العالم، وقدمت عروضاً أمام أكثر من 50 مليون شخص، بحسب فيلم قصير نشره موقع "Great Big Story".

لكن التحضيرات للظهور على المسرح تستغرق سنوات من التدريب. تقول نينو إن الراقصين يحتاجون الكثير من التدريب لأنهم يقدمون نوعاً صعباً من الرقص، مع حركات معقدة.

وأحد تلك الجوانب الصعبة يتمثل في الرقص على أصابع القدمين، دون ارتداء أية أشياء مساعدة، فالراقصون ينتعلون أحذية من الجلد الرقيق فقط لا غير.


ويقول الراقص ديفيد إنه تعرض لإصابات في كل مكان بجسده، لكنه الآن بخير.

وأوضح أنهم يتدربون كل يوم منذ الصباح، "نؤدي رقص الباليه الكلاسيكي، علاوة على السباحة والركض، فنحن نشبه الرياضيين".

وبيّنت مديرة الفرقة أنهم يستخدمون الخناجر والسيوف خلال الرقص، ولهذا على الراقصين أن يتمتعوا بقدرات قتالية جيدة أيضاً.


ويعتبر شرفاً كبيراً أن يكون الشخص راقصاً محترفاً مع شوكوزفلي في جورجيا، وخاصة أن هناك أكثر من 3 آلاف متدرب في المدرسة.

وتأمل نينو أن يبقى هذا النوع من الرقص شائعاً، لأنهم يؤدونه بحب كبير، وكرسوا حياتهم بالكامل من أجل ذلك.

ويعتقد أن مستقبل هذا الفن سيكون مشرقاً حول العالم، وليس في جورجيا فقط.



(العربي الجديد)

المساهمون