ضريبة عدم التدخين
على الرغم من أن المدخنين في عدد من دول العالم يدفعون ضرائب عالية على شراء السجائر، بهدف ثنيهم عن التدخين، إلا أنه وفي عام 2009، وجد مواطنو مقاطعة هوبي الصينية أنفسهم في حالة معاكسة، إذ فرضت عليهم غرامة في حال لم يدخنوا.
في ذلك الوقت، كانت الصين تواجه أزمة اقتصادية صعبة، وتم تحصيل معظم الضرائب المحلية من مبيعات السجائر. لذلك قرر المسؤولون في مقاطعة هوبي أن أفضل طريقة لزيادة الإيرادات الضريبية هي تخصيص حصص مبيعات علب السجائر، أي أن شراء الدخان لم يعد اختيارياً.
ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية أن إحدى القرى أمرت بشراء 400 صندوق سجائر سنويا لمسؤوليها. وكان الهدف هو الحصول على عائدات من ضرائب السجائر وتشجيع الازدهار المالي لصانعي السجائر المحليين في الصين.
ضريبة الرشوة
كانت الرشوة قانونية في ألمانيا حتى عام 2002، والأغرب أنها كانت خاضعة للضرائب، ووفقا لما جاء في افتتاحية "بيزنس ويك" في عام 1995. كانت قاعدة ضريبة الرشوة تلك نادرة الاستخدام، حيث كان يجب تسمية جميع الأطراف المعنية في الأمر.
وكانت هناك أيضاً بعض الشروط، منها أنه لا يسمح بخصم الضريبة إذا كان مقدم الرشوة أو المتلقي قد خضع لعقوبات جنائية أو إجراءات جنائية. واستغرق الأمر عدة سنوات إلى أن تم إنهاء ذلك الوضع المتعلق بالرشوة.
ضريبة اللحية
كان بطرس الأكبر الذي ولد عام 1672، أحد أشهر قياصرة روسيا، وعرف عنه ميله للتعذيب والقتل والتسلط، حتى أنه نفى أخته، وقتل أحد أبنائه لمنع أي نوع من الانقلاب العائلي.
وكانت اللحية شائعة جداً في روسيا الباردة في القرن الثامن عشر، لكن عندما قام بطرس الأكبر بجولة في أوروبا الغربية، قابل العديد من الرجال الحليقين، فأراد نقل ثقافة الحلاقة إلى شعبه من خلال فرض ضرائب على اللحى، وكان على صاحب اللحية أن يحمل رمزاً يميز أنه دفع الضريبة.
إعفاء ضريبي في علبة حبوب الإفطار
قد يكون العثور على لعبة في أسفل علبة حبوب الإفطار هو الجزء الأفضل في الوجبة بالنسبة للأطفال، وفي كندا يبدو الأمر ممتعاً كذلك بالنسبة للشركات المنتجة، لأنها تحصل على إعفاء ضريبي في حال وضعت لعبة في علبة الحبوب.
ضريبة أسماء الأطفال
لا يكفي أن يتوافق الأب والأم على اسم مولودهما الجديد في السويد، فهناك طرف آخر ضروري. إنها وكالة الضرائب.
يُطلب من السويديين الموافقة على أسماء أطفالهم من قبل مصلحة الضرائب قبل أن يبلغ الطفل الخامسة. إذا فشل الوالدان في القيام بذلك، فيمكن تغريمهما بمبلغ يصل إلى 5000 كرونة (أو 770 دولارًا).
تم وضع القانون في الأصل عام 1982، وذلك لمنع المواطنين من استخدام الأسماء الملكية، لكن القانون ينص على أنه من خلال الموافقة على الاسم، يمكن لوكالة الضرائب أن تحمي الطفل من اسم مسيء أو مشوش. حيث رفضت وكالة الضرائب أسماء مثل "إيكيا" و"الله"، لكن تم السماح مؤخرًا بـ"Google" و"Lego".
غازات البقر لم تسلم من الضرائب أيضًا
يعتقد معظم الناس أن الطرق السريعة المزدحمة في لوس أنجليس أو مصانع الدخان الأسود هي السبب في غازات الدفيئة. لكن الاتحاد الأوروبي وجد متهماً آخر: إنها الغازات التي تطلقها الأبقار.
ووجدت الدراسات أن الميثان المنبعث من الأبقار بسبب هضم الطعام قد يمثل ما يصل إلى 18 في المائة من غازات الاحتباس الحراري في أوروبا. وتتفاقم المشكلة بسبب المسالخ التي تركز كميات كبيرة من غاز الميثان في منطقة واحدة. من أجل الحد من انتشار ذلك، اعتمدت العديد من دول الاتحاد الأوروبي فرض ضرائب على البقر، وأعلى معدل لها في الدنمارك، حيث تكلف كل بقرة ما يصل إلى 100 دولار.