يختار كبار الأثرياء حول العالم العيش في مدينة الضباب لندن، وهو ما سمح لهذه المدينة بأن تصبح بلا منازع عاصمة أثرياء العالم. ووفق بحث قامت به شركة Global data wealthlnisght وموقع الأخبار verdict، فإن نحو 4549 من كبار الأثرياء حول العالم يتخذون العاصمة البريطانية مكاناً للعيش والعمل.
وبحسب التقرير، فإن لندن استقطبت العام الماضي نحو 1033 مليونيراً، ليصبح عدد الأغنياء 4549 مليونيراً، بزيادة قدرها 3.4%.
وأظهرت التحليلات احتلال طوكيو المرتبة الثانية، إذ يعيش نحو 3611 مليونيراً في العاصمة اليابانية، بارتفاع نسبته 2.2% على أساس سنوي، فيما جاءت سنغافورة في المركز الثالث بفضل زيادة عدد سكانها من المليونيرات إلى 3213 مليونيراً، بزيادة نسبتها 3.1%.
وتوصل الباحثون إلى أن سنغافورة ستتغلب على طوكيو، لتصبح أغنى مدينة في آسيا بحلول عام 2030 إذا حافظت على وتيرة النمو المسجلة حاليًا.
ومن بين المدن التي جاءت في المراتب العشر الأولى: نيويورك التي حلت في المركز الرابع، تليها هونغ كونغ، ثم فرانكفورت، وباريس، وأوساكا، وبكين، وسول.
ويعرف الباحثون كبار المليونيرات بأنهم المقيمون الذي يملكون أصولًا صافية، لا تقل عن 30 مليون دولار، باستثناء قيمة منزلهم الأول.
يذكر أن تقريراً نشرته "صنداي تايمز" البريطانية في وقت سابق، رصدت خلاله ثروات الأغنياء في المملكة المتحدة، وأظهر أن الأخيرة تضم 134 مليارديراً، ولفت التقرير إلى أنه خلال العام الماضي وحده، ارتفعت ثروة 19 شخصاً إلى أكثر من مليار جنيه إسترليني.
وبيّنت الطبعة 29 من قائمة "صانداي تايمز" أن أغنى 500 من الأفراد والأسر في بريطانيا، ارتفعت ثروتهم هذا العام لتوازي ثروة أغنى 1000 ثري في المملكة في عام 2016.
وتحصي القائمة الأثرياء المقيمين أو العاملين في بريطانيا بغض النظر عن جنسيتهم.
وذكرت الصحيفة أن العاصمة لندن فيها أكبر عدد من المليارديرات إذ بلغ 86 مليارديراً، وهو الأكبر في مدن العالم، بحسب قائمة الأثرياء الجديدة، في حين كان لافتاً أن أول ثمانية مليارديرات على القائمة ليسوا من أصول بريطانية.
(العربي الجديد)