أعلنت شبكة الإنذار المبكر التابعة للمعارضة السورية، اليوم السبت، تعافي اثنين من المصابين بفيروس كورونا الجديد، ليرتفع عدد المتعافين إلى 29، وتسجيل إصابتين جديدتين ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 43.
وأوضحت، في بيان، أنّ الإصابتين الجديدتين سجّلتا في مدينة عفرين وبلدة إخترين في ريف حلب، أما المتعافيان الاثنان فكانا في مدينة سرمين التي تمّ عزلها صحياً في وقت سابق.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في النظام السوري، وفاة مصابين اثنين بفيروس كورونا الجديد وتسجيل 61 إصابة وتعافي 20 مصاباً، ليرتفع عدد المصابين في مناطق النظام إلى 1125، تعافى منهم 331 وتوفي 50.
ويحذّر أطباء من الوضع الكارثي في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام إذ تسجّل يومياً عشرات الإصابات والوفيات، لكن النظام لا يعلن إلا عن بعضها.
وكان النظام قد أعلن، في وقت سابق، أن الأرقام التي يصدرها تشمل فقط الأشخاص الذين أجريت لهم الفحوصات، أما الذين يتوفون فلا تؤخذ منهم مسحات مهما كانت العوارض.
وقال المرصد السوري إنّ عدد المصابين في مناطقه بلغ نحو 4250 مصاباً، تعافى منهم 520 بينما توفي 392، وأوضح أن الإصابات والوفيات تتوزع على مختلف المحافظات السورية، إلا أن غالبيتها تتركز في كل من دمشق وريفها بشكل رئيسي.
إلى ذلك، أعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية لشمال شرقي سورية تسجيل أربع إصابات جديدة بفيروس كورونا الجديد، ليرتفع عدد المصابين في المناطق الخاضعة لسيطرتها أقصى شمال شرقي البلاد إلى 86.
وكانت سجّلت في وقت سابق اليوم 16 إصابة ووفاة أحد المصابين، ليرتفع عدد المتوفين في مناطق سيطرتها إلى أربعة.