تظاهرت قرابة المائتي امرأة من النساء الفلسطينيات، ضد جرائم قتل النساء بعنوان "كفى ارفضي العيش في كفن مؤجل"، ورفعت النساء شعارات "قتلت لأنها امرأة.. قتلها لأنه مجرم ـ اليدان يدا قاتل والصمت صمت مجتمع ـ صمتك تصريح قتل".
ورفعت المشاركات في التظاهرة، التي جرت عصر اليوم، في مدينة أم الفحم بمنطقة المثلث الشمالي، أيضاً أسماء نساء قتلن خلال العقد الأخير، حيث شاركت نساء من قرى الجليل والمثلث.
وقال بيان لجمعية "كيان" ومنتدى جسور النسائي، صاحبة المبادرة في هذه التظاهرة: لماذا نتظاهر اليوم؟ لنذكّر كل من نسي أو يتناسى أنّ مناهضة قتل النساء والعنف ضد النساء لا يقتصران على مجرد رد فعل لحالة قتل أخرى، بل هو عمل يومي متواصل بدون كلل أو ملل أو تهاون.
وأضاف البيان: "نحن في كيان، نعمل على دعم وتمكين النساء ورفع وعيهن بحقوقهن بشكل دائم ومتواصل، ونعمل على تنمية قيادات نسائية منبثقة واعية لما يجري في الحقل، ونعمل على حث هذه القيادات لتطوير ومنهجة ومأسسة العمل النسائيّ المحليّ والقطريّ على حد سواء، وهذا من أجل ضمان الاستدامة".
وأوضح البيان أن من بين القضايا التي قرّرت النساء التعامل معها بشكل جريء، ومواجهة التحديات والتخوفات، هو موضوع قتل النساء، إذ يتم العمل عليه بمستويات مختلفة، وأن هذه الوقفة هي خطوة أخرى وليست وحيدة، تهدف إلى رفع صوت المرأة عالياً وعرضه للمجتمع بكافة هيئاته، وتأكيداً على أنّ الوقفة ضروريّة وجزءٌ من عمل "كيان" المستمر والمكثف تحديداً بموضوع قتل النساء.
اقرأ أيضاً: اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.. فلسطينيات الداخل مقموعات
وقالت منسقة العمل الجماهيري في الجمعية، منى محاجنة، لـ"العربي الجديد": "منتدى الجسور تأسس عام 2008 وهو مشروع في "كيان" تم تشكيله حسب احتياجات الحقل، ويعمل على التدعيم والتعزيز مع نساء من الحقل، وذلك في 20 بلدة عربية من المثلث والجليل".
وأضافت محاجنة أن المنتدى قرر العمل هذه السنة على مشروعين، أولاً مناهضة جرائم قتل النساء، والآخر تمثيل النساء في أماكن اتخاذ القرار.
وأضافت: "فالوقفة الاحتجاجية، اليوم، هي أول فعالية قُطرية بمشاركة نساء من الحقل، وبالطبع نحن نعمل على مدار السنة ضمن ورشات عمل لرفع وعي النساء ومناهضة جرائم قتلهن. واختيارنا مدينة أم الفحم للوقفة الاحتجاجية، كونها مدينة محافظة ولقلة وجود النساء في الحيّز العام".
أما فاطمة حريكة، المندوبة في منتدى الجسور، من قرية مجد الكروم، وهي ربة منزل، فقالت: "جئنا لنطلق صرخة ضد جرائم قتل النساء بما يسمى بـ"شرف العائلة"، لنرفع صوتنا عالياً ضد هذه الظاهرة. وهذه أول مرة أشارك في تظاهرة اجتماعية ضد قتل النساء".
وصرحت النائبة من القائمة المشتركة، عايدة توما، خلال مشاركتها في التظاهرة، أن "هذه التظاهرة تكتسب أهمية خاصة كونها تأتي ليس على خلفية قتل عينية، بل هي تأتي في يوم ينجح المجتمع فيه في تناسي الموضوع، وتأتي لتدق ناقوس الخطر ولتذكّر أن جرائم العنف وقتل النساء ما زالت منتشرة في مجتمعنا".
اقرأ أيضاً: القتل بدافع الشرف في "سارة 2014"
ورفعت المشاركات في التظاهرة، التي جرت عصر اليوم، في مدينة أم الفحم بمنطقة المثلث الشمالي، أيضاً أسماء نساء قتلن خلال العقد الأخير، حيث شاركت نساء من قرى الجليل والمثلث.
وقال بيان لجمعية "كيان" ومنتدى جسور النسائي، صاحبة المبادرة في هذه التظاهرة: لماذا نتظاهر اليوم؟ لنذكّر كل من نسي أو يتناسى أنّ مناهضة قتل النساء والعنف ضد النساء لا يقتصران على مجرد رد فعل لحالة قتل أخرى، بل هو عمل يومي متواصل بدون كلل أو ملل أو تهاون.
وأضاف البيان: "نحن في كيان، نعمل على دعم وتمكين النساء ورفع وعيهن بحقوقهن بشكل دائم ومتواصل، ونعمل على تنمية قيادات نسائية منبثقة واعية لما يجري في الحقل، ونعمل على حث هذه القيادات لتطوير ومنهجة ومأسسة العمل النسائيّ المحليّ والقطريّ على حد سواء، وهذا من أجل ضمان الاستدامة".
وأوضح البيان أن من بين القضايا التي قرّرت النساء التعامل معها بشكل جريء، ومواجهة التحديات والتخوفات، هو موضوع قتل النساء، إذ يتم العمل عليه بمستويات مختلفة، وأن هذه الوقفة هي خطوة أخرى وليست وحيدة، تهدف إلى رفع صوت المرأة عالياً وعرضه للمجتمع بكافة هيئاته، وتأكيداً على أنّ الوقفة ضروريّة وجزءٌ من عمل "كيان" المستمر والمكثف تحديداً بموضوع قتل النساء.
اقرأ أيضاً: اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.. فلسطينيات الداخل مقموعات
وقالت منسقة العمل الجماهيري في الجمعية، منى محاجنة، لـ"العربي الجديد": "منتدى الجسور تأسس عام 2008 وهو مشروع في "كيان" تم تشكيله حسب احتياجات الحقل، ويعمل على التدعيم والتعزيز مع نساء من الحقل، وذلك في 20 بلدة عربية من المثلث والجليل".
وأضافت محاجنة أن المنتدى قرر العمل هذه السنة على مشروعين، أولاً مناهضة جرائم قتل النساء، والآخر تمثيل النساء في أماكن اتخاذ القرار.
وأضافت: "فالوقفة الاحتجاجية، اليوم، هي أول فعالية قُطرية بمشاركة نساء من الحقل، وبالطبع نحن نعمل على مدار السنة ضمن ورشات عمل لرفع وعي النساء ومناهضة جرائم قتلهن. واختيارنا مدينة أم الفحم للوقفة الاحتجاجية، كونها مدينة محافظة ولقلة وجود النساء في الحيّز العام".
أما فاطمة حريكة، المندوبة في منتدى الجسور، من قرية مجد الكروم، وهي ربة منزل، فقالت: "جئنا لنطلق صرخة ضد جرائم قتل النساء بما يسمى بـ"شرف العائلة"، لنرفع صوتنا عالياً ضد هذه الظاهرة. وهذه أول مرة أشارك في تظاهرة اجتماعية ضد قتل النساء".
وصرحت النائبة من القائمة المشتركة، عايدة توما، خلال مشاركتها في التظاهرة، أن "هذه التظاهرة تكتسب أهمية خاصة كونها تأتي ليس على خلفية قتل عينية، بل هي تأتي في يوم ينجح المجتمع فيه في تناسي الموضوع، وتأتي لتدق ناقوس الخطر ولتذكّر أن جرائم العنف وقتل النساء ما زالت منتشرة في مجتمعنا".
اقرأ أيضاً: القتل بدافع الشرف في "سارة 2014"