وقال الناشط محمد الحلبي، من ريف حلب الشمالي، لـ"العربي الجديد"، إن أكثر من 500 شخص خرجوا في تظاهرة بمدينة عفرين وهتفوا ضد "أحرار الشرقية" وطالبوا بخروجه من المدينة.
كما ناشد المتظاهرون القائمين على "الجيش الحر" والجيش الوطني المنتشر في ريف حلب الشمالي، بوضع حد لتجاوزات مقاتليه ضد المدنيين.
ويوم الجمعة، قتل مهجر من منطقة القلمون بريف دمشق وجرح شقيقه في عفرين برصاص مقاتلين من "أحرار الشرقية".
وأعلن كل من "جيش الإسلام" و"جيش الشرقية"، السبت، أن لا علاقة لهما بإطلاق النار في حي الفيلات بمدينة عفرين يوم أمس الجمعة.
وأضاف الفصيلان، في بيانين منفصلين، أنهما مستعدان للتعاون مع الجهات المختصة وتقديم المساعدة لها، في ملاحقة المطلوبين وتقديمهم للقضاء.
كما أعلنت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري أنها تواصلت مع كافة الجهات العسكرية والمدنية في عفرين، لمتابعة الحادثة والتحقيق فيها، كما أنها ستقدم النتائج للقضاء العسكري، مشيرة إلى أن "جيش الشرقية" سلمها أحد المطلوبين.
وتعاني منطقة عفرين من فلتان أمني وانتشار للمسلحين وكثرة التفجيرات وعمليات الخطف والاقتتال، على الرغم من مرور أكثر من عام من سيطرة الجيش التركي مدعوماً بمقاتلين من "الجيش الحر" عليها.