تظاهرة ضد "سي إن إن" لتجاهلها حملة ساندرز

04 ابريل 2016
لم يصدر عن "سي إن إن" تعليق فوري (Getty)
+ الخط -


تصاعدت الاتهامات الموجهة ضد محطة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية بانحيازها ضد السيناتور الديمقراطي، بيرني ساندرز، لصالح منافسته القوية على تمثيل الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، هيلاري كلينتون، ولصالح المرشحين الجمهوريين، بخروج حوالي 2000 متظاهر من أنصار ساندرز للاعتصام أمام مبنى "سي إن إن"، في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، للتعبير عن غضبهم لما وصفوه بـ"التعتيم على أخبار مرشحهم الليبرالي".

وتعمد "سي إن إن" عادة إلى تضمين عدد من الناخبين الكبار الذين تزعم كلينتون أنهم التزموا بالتصويت لصالحها عندما يحل موعد مؤتمر الحزب المقبل في يوليو/تموز المقبل، في ولاية بنسلفانيا، لإظهار أن الفارق بين كلينتون وساندرز كبير، وهو ما يعطي حملتها زخما غير حقيقي؛ حيث إن تصويت الناخبين الكبار مرتبط تقليديا بعدد المندوبين المنتخبين الذين يحصل عليهم كل مرشح، ومن المستبعد أن يصوت الناخبون الكبار لأي مرشح لا يحصل على أغلبية المندوبين المنتخبين.

وأعرب المحتجون كذلك عن قلقهم من عدم حصول المرشحين على وقت متساو وتغطية عادلة، لكن بعض خبراء الإعلام يعتقدون أن كثافة التغطية لا تعني بالضرورة أن تكون إيجابية؛ إذ إن الملياردير الجمهوري دونالد ترامب يحظى بالقدر الأكبر من التغطية، لكنها غالبا ما تكون سلبية، في حين أن التغطية التي يتمتع بها ساندرز قد تكون محدودة غير أنها أكثر إيجابية.

وشهدت صفحات التواصل الاجتماعي تغطية واسعة لمظاهرة الاحتجاج ضد المحطة الأميركية، غير أن المدوّنين اختلفوا في تقويم الانحياز المزعوم ما بين معترف بوجوده ومدافع عن موقف المحطة.





ولم يصدر عن المحطة تعليق فوري على مظاهرة الاحتجاج ضد تغطياتها للحملات الانتخابية، أو إيضاح للاتهامات الموجهة لها بالتعتيم على حملة ساندرز وتفضيل المرشحين الآخرين عليه.



المساهمون