وطالب المتظاهرون بوقف القصف الذي تشنه مليشيات النظام على محافظة إدلب والشمال السوري، مؤكدين الاستمرار في الثورة حتى إسقاط النظام.
وحيا المشاركون في التظاهرة، عبر هتافات ألقوها على شكل أهازيج، "الجيش السوري الحر"، رافعين لافتات مناهضة للنظام والمليشيات الداعمة له، والتنظيمات الإرهابية.
وكانت درعا البلد، قد شهدت أمس الأحد، تظاهرة احتجاجاً على نية النظام إعادة التمثال في المدينة، ردد خلالها المتظاهرون هتافات ورفعوا لافتات مناهضة للنظام.
واعتبر المواطنون أن هذه الخطوة من جانب النظام "استفزازية"، خاصة أنها تتزامن مع دعوات من جانب موالين للنظام السوري إلى مظاهرة مؤيدة في المنطقة.
ومن المقرر تدشين النصب التذكاري في ساحة 16 تشرين، وسط المدينة، باحتفالات رسمية ومسيرات مؤيدة، وذلك بمناسبة ذكرى ما يسمى "ثورة الثامن من آذار"، حين استولى "حزب البعث" على السلطة في سورية عام 1963.
وسبق أن شهدت درعا البلد تظاهرات مناهضة للنظام بعد سيطرة الأخير على المدينة في يوليو/تموز الماضي، كان آخرها تظاهرة في ساحة الجامع العمري في ديسمبر/كانون الأول الماضي، والتي طالبت بخروج المعتقلين ونددت بالالتفاف على بنود التسوية.
وتوصلت فصائل المعارضة مع النظام والروس في يوليو/تموز الماضي إلى اتفاقات تقضي بإخراج المعتقلين من السجون، وعدم ملاحقة المطلوبين بعد تسوية أوضاعهم، إلى جانب إبعاد القبضة الأمنية عن السكان، لكن النظام لم يلتزم بمعظم هذه البنود.