شهدت محافظات وأحياء القاهرة الكبرى، وعدد من محافظات مصر، مسيرات وتظاهرات عدة، عقب صلاة عيد الأضحى، نظمها رافضو الانقلاب، فيما تحوّل مسجد المشير طنطاوي لثكنة عسكرية جراء أداء الرئيس، عبد الفتاح السيسي، لصلاة العيد فيه.
وندد المشاركون في التظاهرات بالقمع الأمني واعتقال الآلاف والتصفيات الجسدية للمعارضين.
وعقب الصلاة، انطلقت مسيرة حاشدة بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، نددت بحكم العسكر، وأحكام الإعدامات، والقتل المتعمد للمعتقلين.
ورفع المشاركون، أعلام فلسطين وصور الرئيس المعزول محمد مرسي، وشعار رابعة.
ورفع المشاركون صور الرئيس مرسي وشعار رابعة، ولافتات تندد بجرائم وأزمات العسكر، مؤكدين استمرار حراكهم حتى إسقاط الانقلاب.
وتكررت مسيرات مماثلة، في محافظات دمياط، وكفر الشيخ، والقليوبية.
على صعيد متصل، تسبّبت صلاة العيد التي أداها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بين قادة وصف وجنود ضباط الجيش والشرطة بمسجد المشير طنطاوي، بالقاهرة الجديدة، في إلغاء كافة مظاهر العيد بالمنطقة، ومنع الكثير من الأهالي من الصلاة في المسجد، بعدما منعت قوات الحرس الجمهوري المواطنين المدنيين من الصلاة إلا بتصريح مسبق، وقام البعض ممن لديهم سيارات خاصة بالتوجه إلى أماكن أخرى لأداء الصلاة، فيما قام بعض الفقراء باستئجار تاكسي أو سيارة ميكروباص بصحبة الأهل، ورفض البعض الخروج من المنازل.
وقامت أجهزة الأمن باستلام المنطقة بالكامل عشية العيد، فيما وسّعت دائرة الاشتباه لضبط أي شخص أو سيارة مخالفة، ومنعت المحلات التجارية من العمل، وتم السماح لهم بفتح محلاتهم بعد الصلاة، وهو الأمر الذي أثار استياء المواطنين، الذين رفضوا هذه الإجراءات "المتغطرسة"، على حد وصفهم.
وقد تحولت منطقة القاهرة الجديدة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية من قبل الحرس الجمهوري، وقوات الأمن المرتدين الزي المدني.
واستعانت سلطات الأمن بمحولات الكهرباء لتفادي انقطاع الكهرباء المستمر في المنطقة أثناء الزيارة، وفي الوقت ذاته تم إغلاق عدد كبير من الشوارع.
اقرأ أيضاً: "الإخوان" تتحدى سلطات الانقلاب وتقيم ساحات لصلاة الأضحى