تظاهرات في مصر ضمن فعاليات "أزيحوا الفقر والطغيان"

02 سبتمبر 2016
رفع المشاركون أعلام مصر وصور الرئيس المعزول (Getty)
+ الخط -




دشن رافضو الانقلاب العسكري في محافظات مصرية فعاليات الأسبوع الثوري "أزيحوا الفقر والطغيان"، الذي دعا له "التحالف الوطني لدعم الشرعية".

ونظم أهالي النوبارية بالبحيرة، شمال مصر، مسيرة شاركت فيها قطاعات شعبية جديدة من الفقراء والمتضررين من سياسات الغلاء، نددوا خلالها بتردي الأحوال المعيشية، وغلاء الأسعار.

ورفع المشاركون أعلام مصر وصور الرئيس المعزول، محمد مرسي، وشارات رابعة العدوية، ولافتات "عاوزين ناكل"، "جوعتونا"، "ارحل".

كما انطلق رافضو الانقلاب، بالشرقية، مسقط رأس الرئيس مرسي، في عدة تظاهرات، من مدن فاقوس والحسينية والقرين وأبوجماد، وسط هتافات رافضة لرفع أسعار فواتير الكهرباء والمياه والغاز.

وندد المشاركون بشروط صندوق النقد الدولي، وفرض ضريبة القيمة المضافة بما يثقل كاهل المواطنين بالأعباء ويزيد من معدلات الفقر.

وتقدمت التظاهرات، أسر ضحايا الذين سقطوا على يد النظام والمعتقلين، وسط ملاحقات أمنية.

وفي الإسكندرية، تظاهر أهالي العامرية وبرج العرب والوريان بمشاركة عدد من الحركات الثورية، رافعين شعار رابعة، وصور الضحايا الذين سقطوا على يد النظام والمصابين الذين سقطوا خلال اعتداء قوات الجيش والشرطة على المظاهرات السلمية ورددواً هتافات ثورية ومناوئة للرئيس عبد الفتاح السيسي والداخلية والقضاء المصري الذي وصفوه بـ"المسيس" .

وطالب المحتجون بعودة الجيش إلى ثكناته ووقف تنفيذ أحكام الإعدام التي صدرت ضد مرسي والمئات من رافضي الانقلاب والإفراج عن المعتقلين وأكدوا على مواصلة حراكهم السلمي حتى تحقيق مطالبهم.

كما خرجت تظاهرات في شرق المدينة بأحياء المنتزه والرمل والعصافرة للتنديد بحكم العسكر والقمع المستمر.

وجاب أيضاً، متظاهرون بمنطقة العوايد الشوارع المحيطة مرددين هتافات تندد بحكم العسكر وتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، مؤكدين أن المظاهرات لن تتوقف رغم العنف الذي تستخدمه قوات الأمن.

كما عبر المتظاهرون عن احتجاجهم على أحكام الإعدام التي صدرت بحق المئات من رافضي الانقلاب العسكري.



ودعا "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب"، أمس، لأسبوع ثوري جديد بعنوان "أزيحوا الفقر والطغيان"، ضمن الموجة الثورية "ارحل".

وقال "التحالف"، في بيان، إن "وتيرة الاعتقالات والاختفاء القسري والتصفيات الأمنية والتلفيق والتشويه بطريقة ممنهجة بمصر، تزداد بهدف قمع الأصوات الحرة، ومنعها من مواصلة مقاومتها للانقلاب، لكن هيهات هيهات، فالثورة مستمرة، والأحرار لا يزالون قابضين على جمرها، ولن يتوقفوا إلا بسقوط حكم العسكر".

وأكد رفضه "رفع الأسعار وفواتير الكهرباء، وكل إجراء يمس الطبقة الفقيرة ولا يؤسس لعدالة اجتماعية"، معتبراً أن "صمت المتضررين يغري القاتل بفرض المزيد من سياسات القمع، ولن يتوقف هذا القاتل سوى بوقفة شعبية جامعة تنضم للحراك المنتفض منذ أكثر من 3 سنوات".