وتظاهر المحتجون على عملية حفتر العسكرية تحت شعار "جمعة دعم الشرعية من أجل دولة مدنية"، عبروا خلالها، أيضاً، عن رفضهم للتدخل الخارجي، خاصة من قبل دول تقدم الدعم لقوات حفتر، مطالبين بـ"دولة مدنية لا مكان فيها لحكم العسكر".
كما هتف المتظاهرون تنديداً باستمرار استهداف المدنيين من قبل طائرات أجنبية في عمليات قصف ليلية تكررت أكثر من مرة مستهدفة الأحياء السكنية.
وبالإضافة إلى العاصمة طرابلس، خرج متظاهرون في كل من مصراته وزليتن تنديداً بهجوم حفتر على طرابلس.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن سقوط ما يقارب 400 قتيل بعد شهر من المواجهات التي تشهدها طرابلس.
وأوضحت المنظمة أن حصيلة الحرب التي يقودها حفتر بلغت 392 قتيلاً وما يزيد عن 2000 جريح، فيما قالت حكومة الوفاق، على لسان المتحدث الرسمي باسمها مهند يونس، إن الحكومة سجلت نزوح 11 ألف أسرة بسبب الهجوم، بواقع 55 ألف شخص.
وأعلن مهند يونس أن حكومة الوفاق كلفت عدة جهات قضائية بتوثيق كل الجرائم التي وقعت جراء هجوم قوات حفتر على طرابلس تمهيداً لـ"إحالتها للمحكمة الجنائية الدولية".