تظاهر السوريون، اليوم الجمعة، إحياء للذكرى السادسة للثورة السورية ضد النظام في جمعة جديدة أطلقوا عليها اسم "ست سنين ومكملين"، إذ جابت التظاهرات عددا من المدن والبلدات الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، فيما غابت عن مناطق سيطرة النظام، بسبب القمع.
وخرج المتظاهرون في مناطق عدّة بغوطة دمشق الشرقية، ومنها مدينة دوما، وأكدوا مواصلة مسيرة الثورة رغم القصف والحصار والقتل والدمار الذي سببته قوات النظام، كما رفعوا لافتات تؤكد عدم تنازلهم عن ثوابت الثورة.
كما رفع أهالي مدينة دوما لافتات كتب عليها "ثورة الشعب السوري تمرض لكن لن تموت" و"ست سنوات ثورة ومكملين" و"ست سنوات وعصابات الأسد قتل تهجير كيماوي".
وفي أحياء القابون وجوبر شرق دمشق، نزل المتظاهرون، على الرغم من تواصل الاشتباكات في محيط تلك الأحياء بين "الجيش السوري الحر" وقوات النظام السوري. وأكدت التظاهرات مطالب الثورة بإسقاط النظام السوري وحلفائه.
وفي ريف إدلب الجنوبي، خرج الأهالي في مدينتي معرة النعمان وسراقب في مظاهرات لتأكيد استمرارهم في الثورة حتى إسقاط النظام السوري، وتحقيق أهداف الثورة كاملة، كما نددوا بالمجزرة التي ارتكبها الطيران الأميركي، أمس الخميس في مسجد بلدة الجينة بريف حلب الغربي.
وتظاهر كذلك الأهالي في بلدة ترمانين بريف إدلب الشمالي، مندّدين بالمجزرة التي ارتكبها الطيران الأميركي في بلدة الجينة، وطالبوا فصائل المعارضة المسلحة بتوحيد صفوفها والعمل على إسقاط النظام السوري.
يذكر أن عدداً من المدن والبلدات في ريفي حلب وإدلب وحمص، أوقفت مظاهرات اليوم بسبب الغارات التي شنها طيران النظام السوري والطيران الروسي.