وقال مراسل "العربي الجديد"، إنّ أكثر من 500 مدني تظاهروا في مدينة كفرتخاريم رفضاً لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي اعتبروه مجحفاً بحق أهالي إدلب، رافعين في الوقت عينه لافتات تعزّي تركيا بمقتل جنودها.
وأضاف أنّ المئات تظاهروا في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، وأكدوا على استمرار الثورة السورية، كما طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين.
Facebook Post |
وخرج العشرات أيضاً في مدينة حارم وبلدة كلّي، ونددوا بالجرائم التي ترتكبها قوات النظام وروسيا وإيران بحق المدنيين في المنطقة.
وأعلن أردوغان وبوتين، مساء الخميس، التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة في إدلب، وإنشاء ممر آمن على الطريق الدولي "إم 4".
وقال الرئيسان، في كلمتين مقتضبتين، خلال مؤتمر صحافي بموسكو، إنّ وقف إطلاق النار سيبدأ منتصف ليلة الخميس، وأكدا على حماية المدنيين وإيصال المعونات للنازحين.
وفور دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، قال مراسل "العربي الجديد" إنّ قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين بريف حماة الشمالي الغربي قصفت بتسعة صواريخ مناطق سكنية في سهل الغاب.
وأوضح أنّ قصفاً بسبع قذائف مصدره قوات النظام المتمركزة في مدينة معرة النعمان، استهدف بلدة كنصفرة، في منطقة جبل الزاوية.
كما سقطت أربع قذائف مصدرها "الفوج 46" في ريف حلب الغربي على منطقتي الأبزمو وتقاد، في الريف الغربي، الذي لا يزال خاضعاً لسيطرة الفصائل العسكرية.