دعت طالبات كلية الدراسات الإسلامية التابعة لجامعة الأزهر بالإسكندرية، اليوم السبت، إلى التظاهر والغضب داخل ساحات الكلية للتنديد بقرار إدارة الكلية بفصل ثلاث طالبات فصلاً نهائياً بتهمة الاشتراك في التظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري.
وذكرت الطالبات، في بيان جرى توزيعه بساحة الكلية، أن الظلم تفشى داخل الكلية، وذلك بعدما قررت الإدارة فصل إحدى للطالبات المتفوقات وحرمانها من آخر عام دارسي لها وفصلها نهائياً، ما يمنعها من الالتحاق بأية كلية أخرى إلا بعد مرور عامين.
وأكد البيان أن الإدارة وجّهت للطالبات الثلاث المفصولات تهمة كسر زجاج أحد الأبواب والاشتراك في تظاهرات احتجاجية، ورفع إشارة رابعة.
وأكدت الطالبات على استمرارهن في التظاهر والاحتجاج ضد إدارة الكلية ومشيخة الأزهر، وطالبن جموع الطالبات بالنزول ومشاركتهن في الدفاع عن حقوقهن ضد إدارة الكلية.
كما دعت حركة ائتلاف طلاب يناير للتظاهر داخل الساحات للتنديد بحكم البراءة الصادر على الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وشهد محيط الجامعة، خاصة أبواب مجمّع الكليات النظرية والعملية، استنفاراً أمنياً من قبل قوات الشرطة والجيش ومجموعات الانتشار السريع، تحسباً لتجدّد التظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري والحكم ببراءة مبارك ومعاونيه من تهم قتل المتظاهرين. واصطفت مدرعات الأمن المركزي على بُعد أمتار قليلة من الحرم الجامعي.
فيما شدد الأمن الإداري للكليات إجراءات تفتيش الطلاب، حيث تم وضع بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن، بالإضافة لماكينات الماسح الضوئي لفحص متعلقات الطلاب، والتي وصلت لبعض حالات التفتيش الذاتي لعدد من الطلاب.
وقال اللواء هاني الكفوري، مدير الأمن الإداري بجامعة الإسكندرية، إن الكليات لم تشهد أعمال عنف أو شغب خلال الأسبوع الماضي، واقتصرت على تظاهرات داخل الساحات للتنديد بحكم البراءة الصادر ضد الرئيس السابق حسني مبارك.
وأضاف أن هناك تفتيش دائم للمدرجات والمساجد وأماكن التجمعات، لضبط أي لافتات أو منشورات يستخدمها الطلاب في التظاهرات.
وذكرت الطالبات، في بيان جرى توزيعه بساحة الكلية، أن الظلم تفشى داخل الكلية، وذلك بعدما قررت الإدارة فصل إحدى للطالبات المتفوقات وحرمانها من آخر عام دارسي لها وفصلها نهائياً، ما يمنعها من الالتحاق بأية كلية أخرى إلا بعد مرور عامين.
وأكد البيان أن الإدارة وجّهت للطالبات الثلاث المفصولات تهمة كسر زجاج أحد الأبواب والاشتراك في تظاهرات احتجاجية، ورفع إشارة رابعة.
وأكدت الطالبات على استمرارهن في التظاهر والاحتجاج ضد إدارة الكلية ومشيخة الأزهر، وطالبن جموع الطالبات بالنزول ومشاركتهن في الدفاع عن حقوقهن ضد إدارة الكلية.
كما دعت حركة ائتلاف طلاب يناير للتظاهر داخل الساحات للتنديد بحكم البراءة الصادر على الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وشهد محيط الجامعة، خاصة أبواب مجمّع الكليات النظرية والعملية، استنفاراً أمنياً من قبل قوات الشرطة والجيش ومجموعات الانتشار السريع، تحسباً لتجدّد التظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري والحكم ببراءة مبارك ومعاونيه من تهم قتل المتظاهرين. واصطفت مدرعات الأمن المركزي على بُعد أمتار قليلة من الحرم الجامعي.
فيما شدد الأمن الإداري للكليات إجراءات تفتيش الطلاب، حيث تم وضع بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن، بالإضافة لماكينات الماسح الضوئي لفحص متعلقات الطلاب، والتي وصلت لبعض حالات التفتيش الذاتي لعدد من الطلاب.
وقال اللواء هاني الكفوري، مدير الأمن الإداري بجامعة الإسكندرية، إن الكليات لم تشهد أعمال عنف أو شغب خلال الأسبوع الماضي، واقتصرت على تظاهرات داخل الساحات للتنديد بحكم البراءة الصادر ضد الرئيس السابق حسني مبارك.
وأضاف أن هناك تفتيش دائم للمدرجات والمساجد وأماكن التجمعات، لضبط أي لافتات أو منشورات يستخدمها الطلاب في التظاهرات.