تظاهرات أمام السفارة الروسية: إسطنبول كوني وفية لحلب (فيديو)

إسطنبول

باسم دباغ

avata
باسم دباغ
14 ديسمبر 2016
DA6E5707-DD4B-4170-A2A4-3CD346C12B73
+ الخط -


تواصلت التظاهرات والوقفات الاحتجاجية، أمس الثلاثاء، أمام مَقرَّي السفارة الروسية في العاصمة التركية أنقرة، وقنصليتها العامة في مدينة إسطنبول، تنديداً بالمجازر شرقي حلب، في شمال سورية.

وشاركت في التظاهرة الاحتجاجية، منظمة "ألبرن أوجاكلري" التابعة لحزب الاتحاد الكبير، ووقف الشباب التركي، ووقف أربكان، ونقابة معلمي القطاع العام، وأعضاء من جمعية القبة.

وقال رئيس نقابة معلمي القطاع العام إسماعيل يلدز، في كلمة خلال التظاهرة، إنّ "العديد من المنظمات المدنية اجتمعت أمام السفارة الروسية للتنديد بالمجازر التي تقوم بها قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا وإيران، في مدينة حلب".

وأوضح أن "ليلة أمس (الإثنين) كانت من أكثر الليالي الدموية في سورية، فالآباء طلبوا فتوى من الشيوخ بخصوص قتل أبنائهم لتخليصهم من الوقوع في يد قوات النظام وروسيا".

من جانبه، قال رئيس فرع أنقرة لمنظمة "ألبرن أوجاكلري" محمد زاهد أيان، "تلقينا أنباءً مؤلمة من حلب، وأخبرونا بأنّ المليشيات الإيرانية ارتكبت فظاعات كبيرة، فأحرقوا المسنين واغتصبوا النساء وذبحوا الأطفال".

وفي إسطنبول، نظمت العديد من المنظمات المدنية، تتقدّمهم منظمة "أوزغور – در"، تظاهرة احتجاجية أمام القنصلية الروسية في شارع الاستقلال وسط المدينة، تنديداً بالقصف على مناطق المعارضة السورية في شرقي حلب.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات تؤكّد تضامن الشعب التركي مع أهالي حلب المحاصرين، وترفض ممارسات قوات النظام السوري المدعومة من قبل روسيا وإيران والمليشيات.

وردّد المتظاهرون هتافاتٍ من قبيل "سورية ستكون مقبرة للأسد"، "فليخرج القتلة الروس من سورية"، و"ليخرج القتلة الإيرانيون من سورية"، "إسطنبول لا تنامي وكوني وفية لإخوتنا في حلب"، "فليتجه الجيش التركي إلى حلب".

وتوصّلت روسيا وتركيا، مساء أمس الثلاثاء، إلى اتفاق يقضي بخروج آمن للمدنيين ومقاتلي المعارضة، من أحياء حلب المحاصرة، وذلك بعد الحملة العسكرية العنيفة لقوات النظام ومليشياته في تلك الأحياء.



ذات صلة

الصورة
عبد الله النبهان يعرض بطاقته كلاجئ سوري شرعي (العربي الجديد)

مجتمع

تنفذ السلطات التركية حملة واسعة في ولاية غازي عنتاب (جنوب)، وتوقف نقاط تفتيش ودوريات كل من تشتبه في أنه سوري حتى لو امتلك أوراقاً نظامية تمهيداً لترحيله.
الصورة
الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني، يونيو 2024 (عدنان الإمام)

مجتمع

يُناشد الشاب الفلسطيني بسام الكيلاني السلطات التركية لإعادته إلى عائلته في إسطنبول، إذ لا معيل لهم سواه، بعد أن تقطّعت به السبل بعد ترحيله إلى إدلب..
الصورة
مكتب نقابة محامي حلب 1972 (العربي الجديد)

سياسة

نتابع في الحلقة الثانية اعتقال أعضاء في نقابات سورية عام 1980 وجهود الإفراج عنهم حيث تم إطلاق سراح المحامين عام 1987 باستثناء ثلاثة منهم
الصورة
توزيع أضاحي الهلال الأحمر القطري (العربي الجديد)

مجتمع

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع الأضاحي لمساعدة النازحين في شمال سورية وتخفيف الأعباء الكبيرة التي يواجهونها بعد سنوات من تركهم ديارهم.