تطورات مثيرة بأزمة صلاح مع منتخب مصر.. إليكم التفاصيل

24 سبتمبر 2019
صلاح مهاجم نادي ليفربول الإنكليزي (Getty)
+ الخط -
فرضت ردود الفعل الغاضبة نفسها على مسرح الأحداث بالساعات الأخيرة، عقب كشف النقاب عن عدم تصويت المكسيكي خافيير أغيري، المدير الفني السابق للمنتخب المصري، ولاعبه أحمد المحمدي قائد الفريق بسباق جائزة أفضل لاعبي العالم لعام 2019، وحرمان محمد صلاح نجم ليفربول الإنكليزي من فرصة المنافسة على الكرة الذهبية.

وبدأ رد الفعل الغاضب من صلاح نفسه، الذي فاجأ الجميع بحذف اسم منتخب مصر من بياناته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والاكتفاء بوضع لقب "لاعب كرة قدم في ليفربول"، في إشارة غاضبة من جانب المهاجم لفقدانه الدعم من منتخب مصر، الذي يلعب له منذ سنوات، وكان هدافه الأول، حيث كان يتيح له الحصول على صوتي أغيري والمحمدي التقدم على الأقل للمركز الثالث خلف الأرجنتيني ليونيل ميسي، والهولندي فان دايك في جائزة الكرة الذهبية.

وكتب النجم العربي محمد صلاح، مهاجم منتخب الفراعنة ونادي ليفربول الإنكليزي، تغريدة في مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها بجانب علم مصر: "مهما حاولوا يغيروا حبي ليكي ولناسك مش هيعرفوا".

وفي الوقت نفسه أصدر مجدي عبد الغني رئيس جمعية اللاعبين المحترفين في مصر، بياناً رسمياً لنفي الاتهامات التي انهالت عليه بتعمد عدم دعم صلاح قائلا: "الجمعية هي الجهة المسؤولة فقط عن جمع اختيارات اللاعبين المصريين عن طريق استمارات التصويت، وإرسالها للاتحاد الدولي للاعبين المحترفين لفرز الأصوات لاختيار أفضل 11 لاعباً بالموسم، والجمعية ليست مسؤولة عن ترشيح أو إرسال اسم محمد صلاح للفيفا".

وواصل: "على الرغم من أن الجمعية ليس لها صوت، وإنما كل دورها يتمثل بتلقي استمارات التصويت على جائزة التشكيلة المثالية لأفضل 11 لاعباً في العالم، ويقوم اللاعبون في الأندية بالتصويت عليها من خلال مندوبي الجمعية، التي يقتصر دورها فقط على جمع الاستمارات بعد تصويت لاعبي الدوري الممتاز والممتاز (ب)، وإرسالها إلى الاتحاد الدولي وهو ما تم بالفعل، هذا الكلام موثق بالصور".


وتصدر هاشتاغ محمد صلاح التريند المصري على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لتنهال خلاله تعليقات الجماهير الغاضبة على ما حدث مع مهاجم منتخب الفراعنة ونادي ليفربول الإنكليزي، جراء عدم منحه الأصوات لزيادة حظوظه في المنافسة على جائزة أفضل لاعب في عام 2011.

وكتب أحدهم: "للسنة التانية محمد صلاح بيتعرض لأزمة في تصويت جائزة أفضل لاعب. السنة الماضية أحمد مجاهد أنقذ الموقف وبعت من نفسه بآخر لحظة. والسنة دي محدش بعت خالص، وصلاح اتحرم من 10 نقط. مين المفروض يتحاسب؟ ثروت سويلم المدير التنفيذي ولا مجدي عبد الغني رئيس جمعية اللاعبين المحترفين؟".

وعلّق آخر: "صلاح رابع أحسن لاعب في العالم من غير تصويت معظم العرب (اللي بيفهموا) اللي عندهم شفافية ومصداقية. صلاح رابع أحسن لاعب بالعالم بتصويت الأجانب (اللي مابيفهموش) اللي بتحكمهم العاطفة والمجاملات. صلاح رابع أحسن لاعب في العالم من غيركم وغصب عنكم"، فيما قال أحدهم: "مش لاقي تعليق"، فيما كتب مشجع غاضب: "نحن في زمن اللا تعليق"، في حين قال آخر: "ستظل الأفضل في العالم".

وبعيداً عن غضب الجماهير، يدور قلق كبير داخل الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسام البدري المدير الفني الجديد، نتيجة غياب صلاح (27 عاماً)، عن معسكر أكتوبر/تشرين الأول، واحتمال اعتزاله اللعب دوليا مستقبلا على خلفية الواقعة الأخيرة.

وقرر حسام البدري إجراء اتصال هاتفي بمحمد صلاح لدعمه معنويا والتأكيد على التصويت له كمدربه في المستقبل وغلق الملف تماماً، والتركيز مع الفريق، خاصة مع اقتراب موعد بدء التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون 2021، وبطولة كأس العالم التي ستقام في قطر عام 2022.









المساهمون