فجّرت تقارير صحافية إسبانية، يوم الإثنين، مفاجأة من العيار الثقيل، إذ تم إثبات ترتيب إحدى مباريات الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة من دوري الدرجة الأولى الإسبانية لكرة القدم، التي كان فيها نادي فالنسيا أحد طرفي هذه المواجهة، من أجل حسم تأهله لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
وكشفت صحيفة "الموندو" الإسبانية، بأنها حصلت على تسجيلات تثبت تورط 7 لاعبين، اتفقوا على بيع مقابلة فريقهم الذي استقبل ضيفه فالنسيا يوم 18 مايو/ آذار الماضي، على ملعب "نيوفو جوسي زورييلا" في ختام مباريات "الليغا"، حين فاز الخفافيش بنتيجة هدفين مقابل لا شيء، ليتمكن من الفوز بالمركز الرابع والتأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، متقدماً على خيتافي بفارق نقطتين.
وأضافت الصحيفة، أن 7 لاعبين من بلد الوليد اتفقوا على "بيع" المباراة بسبب المراهنات، وتمكنت الشرطة الإسبانية من حجز هاتف أحد اللاعبين، وحصلت على تسجيل صوتي لقائد الفريق يُثبت ذلك.
وتعود أحداث هذه القضية، إلى اجتماع بعض من لاعبي بلد الوليد في منزل سيرجيو غونتان غالاردو الملقب بكيكو، إذ تم الاتفاق على أن يسجل فالنسيا هدفاً في الشوط الأول وآخر في الشوط الثاني، كما تم الاتفاق على أن ينال قائد بلد الوليد مبلغاً بقيمة 50 ألف يورو.
وكانت الشرطة الإسبانية قد أوقفت الأسبوع الماضي، عدداً من اللاعبين المعتزلين والحاليين، على غرار نجم ريال مدريد السابق راؤول برافو، بورخا فرنانديز الذي دافع سابقاً عن ألوان بلد الوليد، وكارلوس أراندا، بالإضافة إلى بعض المسؤولين على خلفية تلاعب بنتائج بطولتي الدرجتين الأولى والثانية لكرة القدم.