وقال المواطن محمد أدوم، لـ"العربي الجديد"، إنه يتمنى أن يعمّ السلام البلاد، وأن تنخفض نسبة البطالة المقدرة بحوالي 30 في المائة، وهو ما يعد كارثة حقيقية تتفاقم عاما تلو الآخر، وفق تعبيره.
وتابع: "قد يشهد العام الجديد أيضا ارتفاعا بالأسعار على غرار موجات غلاء 2018 التي شملت أسعار المواد الغذائية، وخدمات النقل والسكن والكهرباء والغاز والماء، ما تسبب في تدمير القدرة الشرائية للمواطنين".
ويتخوف أدوم من تفاقم مشكلات التعليم، والنعرات القبلية، وطالب الحكومة الحالية بخطط أكثر فاعلية، للنهوض بالمشكلات الجمة التي تمر بها البلاد ويتحملها المواطنون البسطاء والقاطنون في الأرياف.
بدورها تأمل زينب بنت أحمد سالم، أن يكون 2019 أفضل، خاصة على الجانب الاقتصادي، وأن تفتح آفاق الشغل للشباب، "الفرص في البلاد تكاد تكون منعدمة، خاصة من طرف الحكومة، في ظل السياسات الاقتصادية المنتهجة".
وطالبت بضرورة "وضع حد لارتفاع الأسعار، خاصة أن 70 في المائة من الأسر الموريتانية تعاني من فجوة غذائية متفاقمة، وهي مرحلة ما قبل المجاعة"، وهو ما زكته المواطنة مروة بنت المختار، التي تأمل بالقضاء على البطالة وتوفير فرص عمل للشباب الخريجين.
أما أسلم ولد أحمد، فأمنياته أن يتحقق السلام بعد استحقاقات انتخابية مرت بها البلاد، وأن يعود الاستقرار السياسي للبلاد، ويتم التقليل من الضرائب على المواطنين التي تصل مساهمتها من ميزانية الدولة إلى 70 في المائة مما يهدد بشلل اقتصادي كبير، ويتسبب في دمار الطبقة الوسطى.