كشف باحث في مجال الأمن الإلكتروني عن عيب في إجراءات الأمن والخصوصية في تطبيق Act.il المخصصة للترويج لحكومة الاحتلال الإسرائيلي، ما عرّض البريد الإلكتروني لأكثر من 1900 من أبرز مؤيدي الاحتلال الإسرائيلي للخطر.
وأفادت المطبوعة الإلكترونية "ذي إنترسبت" أن وزارة الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية روجت التطبيق قبل أشهر، وبتمويل من: "ماكابي تاسك فورس" وهي مجموعة جامعية مؤيدة لإسرائيل، "المجلس الإسرائيلي الأميركي"، وشركة الأبحاث الإسرائيلية "آي دي سي هيرزيا"، وتتلقى المنظمات الثلاث المذكورة تمويلاً كبيراً من الملياردير اليهودي الأميركي شيلدون أديلسون.
وصرّح الباحث الذي رفض الكشف عن اسمه أنه "صُدم بعدما وجد أن عناوين البريد الإلكتروني لمستخدمي التطبيق، تُشارك وتظهر على شبكة الإنترنت، كلما أجريت عملية بحث"، وفقاً لتقرير نشرته "ذي إنترسبت"، قبل أيام.
وأشارت "ذي إنترسبت" إلى أن Act.il جزء من أعمال حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومؤيديها في قطاع الـ "هسبارا"، وتُستخدم الكلمة العبرية في وصف الدبلوماسية العامة أو الدعاية من قبل إسرائيل ومناصريها.
وظهرت عارضة الأزياء الإسرائيلية، يتيش تيني أيناو، في الفيديو الترويجي لـ Act.il قائلة "ابتداءً من اليوم، ستخبرون العالم كلّه عن حقيقة إسرائيل"، كما كشفت الصحيفة الإسرائيلية "هآرتس" عن تورط وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلية، جلعاد أردان، في الترويج للتطبيق.
ولفتت "ذي إنترسبت" إلى أن الشركة المسؤولة عن تصميم التطبيق "رالي وير" علمت بعيوبه، بفضل تحقيقها، وأفادت أنها صححت الخلل.
(العربي الجديد)