أطلق شاب سوري يُدعى مجاهد عقيل تطبيقاً لمساعدة اللاجئين السوريين في تركيا على التأقلم مع حياة الغربة، تحت اسم "غربتنا"، والهدف منه معالجة الشعور بالوحدة.
وبحسب وكالة "رويترز"، نال التطبيق شعبيّة واسعة بين اللاجئين. ويغطي التطبيق والموقع المرتبط به على الإنترنت مجالات عديدة، منها إعلانات الوظائف والقواعد المنظمة للحياة في تركيا والأخبار في تركيا.
وبحسب وكالة "رويترز"، نال التطبيق شعبيّة واسعة بين اللاجئين. ويغطي التطبيق والموقع المرتبط به على الإنترنت مجالات عديدة، منها إعلانات الوظائف والقواعد المنظمة للحياة في تركيا والأخبار في تركيا.
وقال عقيل في حديث لتلفزيون "رويترز": "صنعنا التطبيق من سنة وثلاثة شهور لمساعدة السوريين الذين يعيشون في تركيا ولا يستطعيون التواصل مع الناس في تركيا". وأضاف: "منذ بدئنا حتى الآن هناك عشرة آلاف تحميل على التطبيق، وهناك زيارات على الموقع بين خمسة آلاف وثمانية آلاف يومياً، ما يعني 150 إلى 200 ألف زائر شهرياً".
وأوضح عقيل أن التطبيق الذي صممه يستخدم حاليا على أجهزة الأندرويد، وسيتاح قريبا لقطاع أوسع من مستخدمي الهواتف الذكية.
ويوضح عقيل: "لم يكن الأمر سهلاً لأننا بدأنا بشخصين ثم أصبحنا ثمانية وعملنا على تطوير الموقع والتطبيق ليُصبح سهل الاستخدام".
وتستضيف تركيا 1.7 مليون لاجئ سوري يعيش 230 ألفا منهم في مخيمات. ويعيش غالبية اللاجئين في مدن قريبة من سورية. والتزمت أنقرة بما سمته سياسة "الحدود المفتوحة" للاجئين الفارين من الصراع المستعر في بلادهم.