وتحمل المنصة اسم "إيلتي" iletee، وبحسب المسؤول في الشركة فإنها تمتلك مزايا أكثر من تطبيق "واتساب"، كما أنها ستتمتع بمستويات أمان كبيرة، وسيكون خادمها الرئيسي في تركيا.
وأوضحت الشركة أن نظام تشغيل المنصة سيكون محفوظاً في مكان آمن داخل الهواتف المحمولة، ما سيتيح الحفاظ على سرية الرسائل حتى ولو تعرض الهاتف للقرصنة.
وأكدت الشركة أنها أصدرت النموذج الأولي لـ"إيلتي"، وأن التعريف بالمنصة سيتم منتصف العام الجاري، كما سيتم طرحها بالأسواق في موعد أقصاه نهاية العام.
وأفادت الشركة بأن المنصة ستحتوي على مزايا عدة، أهمها المراسلات، والاتصال الصوتي، والاتصال المرئي، والبريد الإلكتروني، ومشاركة المواقع، وتدوين الملاحظات.
ولفت المسؤول في الشركة إلى تهديدات أمنية معلوماتية، بسبب احتكار بعض الدول إنتاج أدوات البنى التحتية المستخدمة في قطاع الاتصالات التركي، وقال إنه يمكن تلك الشركات السيطرة عن بُعد على كافة بنى الاتصالات التحتية في تركيا.
وأوضح أتالاي أنه تم تشكيل جزء مهم من الأرضية القانونية، والبنى المؤسساتية الخاصة بالأمن السيبراني في تركيا.
وشدّد على أن أهم المشاكل التي تعترض تركيا في مجال الأمن السيبراني هي النقص في أعداد الخبراء، مؤكداً ضرورة سد هذا العجز بالسرعة القصوى.
كما أكد الأهمية الكبرى التي يحملها الأمن السيبراني بالنسبة إلى الأمن القومي، لافتاً إلى حاجة تركيا الماسة إلى نحو 15 ألف خبير أمن سيبراني بأسرع وقت ممكن.
وأضاف في هذا الصدد أن "شركة هافيلسان وجمعية أمن المعلومات تبذلان جهوداً كبيرة لسد هذا النقص، من خلال الدورات التي تقدمانها".
واستدرك: "إلا أن المشكلة أكبر من ذلك، ولهذا السبب يجب على مجلس التعليم العالي والجامعات التركية الاهتمام أكثر بمجال الأمن السيبراني".
وتابع: "ليس هناك أي أهمية للتقنيات التي نمتلكها طالما لا نمتلك خبراء، وإن كان لدينا خبراء جيدون فيمكننا سد النقص بمجال الأمن مهما كان مداه، كما أنه لا يمكن الحديث عن الأمن السيبراني من دون ابتكار حلول محلية ووطنية.
ولفت إلى أن "هافيلسان" تسعى إلى سد هذا النقص خلال السنوات الأخيرة، وتعمل على إنتاج منصة مراسلات واتصالات محلية تعتمد أحدث تقنيات التشفير.