تضارب الأنباء حول انسحاب الجيش الحر من البادية السورية

28 سبتمبر 2017
لم يصدر أي بيان رسمي حول الانسحاب (الأناضول)
+ الخط -


تضاربت الأنباء حول انسحاب فصائل "الجيش السوري الحر" في البادية بريف دمشق الشرقي إلى منطقة مخيم الركبان عند الحدود السورية الأردنية، وذلك بضغط دول مشاركة في التحالف الدولي ضد "داعش" الإرهابي.

وذكرت عدّة مصادر محلية، أن قوات فصائل "جيش أسود الشرقية" و"قوات الشهيد أحمد العبدو" انسحبت من مواقعها في ريف دمشق الشرقي إلى منطقة مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، مضيفة أن قوات النظام لم تتقدم إلى المناطق التي انسحب منها الفصيلان.

وبينما أوضحت المصادر أن الانسحاب جاء بعد ضغوط من قبل التحالف الدولي بقيادة واشنطن والأردن، نفى المتحدث الرسمي باسم "قوات الشهيد أحمد العبدو" المقدم عمر صابرين في حديث مع "العربي الجديد"، الأنباء التي تتحدث عن انسحابهم من البادية، دون مزيد من التفاصيل.

وشهدت البادية السورية "الشامية" أخيراً، معارك بين "الجيش السوري الحر" وقوات النظام سيطرت على إثرها الأخيرة على كامل الحدود السورية الأردنية في محافظة السويداء، بينما تسعى للسيطرة على الحدود في محافظة ريف دمشق.

ولم يصدر أي بيان رسمي من قبل فصائل "الجيش السوري الحر" ينفي الأنباء التي تتحدث عن الانسحاب من البادية بضغوط دولية، وذلك بعد أسابيع من إعلان فصيل "شهداء القريتين" انسحابه من جبهات القتال مع النظام في ريف حمص الشرقي بضغط من التحالف الدولي.

إلى ذلك، قتل مدنيان وأصيبت امرأة وطفلة بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقلهم على الطريق الواصل بين بلدتي كفرشمس وعقربا بريف درعا جنوب سورية.

من جانب آخر، أفادت مصادر مقربة من النظام السوري، أن قوات الأخير سيطرت على قرية شويحة في ريف حمص الشرقي بعد معارك مع تنظيم "داعش".