تصنيف الدَّين الروسي إلى مزيد من الخفض

يحوم فوق روسيا شبح أزمة اقتصادية ومالية جديدة، وذلك بسبب المعركة التي تخوضها مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأميركية حول أوكرانيا وشبه جزيرة القرم.
هذا الشبح ليس خافياً على المؤسسات الدولية والمنظمات التي تمارس رقابتها على أداء الاقتصادات العالمية.
وبعد سلسلة من التقارير التي تشير إلى دخول روسيا في نفق الأزمة الاقتصادية، أعلنت وكالة "موديز" العالمية للتصنيف الائتماني، اليوم السبت، أنها بصدد خفض تصنيف درجة الدين الروسي بسبب تأثير الازمة الاوكرانية واحتمال تصاعد التوتر في المنطقة.
وأشارت الوكالة العالمية الى أن درجة روسيا البالغة "BAA1" وضعت تحت المراقبة تمهيداً لخفضها، متحدثة عن ضعف الاقتصاد الروسي.

وقد عزت الوكالة قرارها هذا إلى ضعف القدرة الاقتصادية لروسيا بسبب الازمة الاوكرانية والتوترات المتصاعدة في المنطقة ما يرخي بثقله على الآفاق الاقتصادية المتدهورة أصلاً لهذا البلد.