قتل ضابط شرطة مصري، مساء اليوم الأحد، في قلب مدينة العريش، بمحافظة شمال سيناء (ِشرق مصر).
واستهدف مسلحون مجهولون، يعتقد انتماؤهم لتنظيم "ولاية سيناء" المسلح، الضابط ويدعى مصطفى مجدي، خلال مغادرته مركز شباب العريش في وسط المدينة، وهو يرتدي زياً مدنياً.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الضابط تلقى رصاصات في الصدر من قبل المسلحين، والذين فروا مسرعين، فيما عكف الجيش المصري على قصف مدفعي عنيف على مناطق بالشيخ زويد ورفح، مساء اليوم.
وأعلن تنظيم "ولاية سيناء" عن تفجير عبوة ناسفة على سيارة للجيش قرب منطقة "الكيلو 17" غرب مدينة العريش.
وأسفر استهداف عناصر "ولاية سيناء" لآلية عسكرية، مساء اليوم الأحد، عن وقوع قتلى وجرحى، لم يتضح عددهم، في ظل تكتم عن تفاصيل الانفجار.
وأعلن تنظيم "ولاية سيناء"، في بيان مقتضب، عن استهداف آلية عسكرية بعبوة ناسفة قرب حي الترابين جنوب مدينة الشيخ زويد.
وفي وقت سابق اليوم، نشبت اشتباكات عنيفة بين الجيش المصري ومسلحين يعتقد انتماؤهم إلى تنظيم "ولاية سيناء" المسلح، اليوم الأحد، في مدينة رفح.
وأعلن تنظيم "ولاية سيناء"، في بيان مقتضب، عن تفجير عبوة ناسفة بسيارة تابعة للجيش، كانت متجهة صوب "القسيمة"، وسط سيناء.
وقال التنظيم إنه تم إعطاب السيارة، وإن قوات الجيش فرت منها، وإنه تم "اغتنام" ما فيها وإحراقها، فيما كشف مصادر بسيناء عن تفجير عبوة ناسفة أخرى في قوة من الجيش بمدينة الشيخ زويد.
وأوقع التنظيم المسلّح خسائر بشرية كبيرة في صفوف قوات الجيش، على مدار الأيام القليلة الماضية، في ضوء اعتمادها السير على الأقدام، خوفاً من استهداف المدرعات بالعبوات الناسفة، ولكن هذا التكتيك خلّف خسائر أكبر.
ولم يتمكن الجيش من حسم المعركة على الأرض في سيناء، منذ ما يزيد عن عامين على بدء العمليات العسكرية ضد المسلّحين هناك.
اقرأ أيضاً: تجدد الاشتباكات بين الجيش المصري و"ولاية سيناء"