تصريح لحكم إنكليزي سابق يثير جدلا بشأن عقوبات اللاعبين

04 سبتمبر 2016
+ الخط -
خرج الحكم الإنكليزي السابق، مارك هالسي، عن صمته، بعدما اعترف بأن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم كان يبلغه بأن يتغاضى عن بعض اللقطات المثيرة للجدل والتي تحدث في ملاعب الكرة الإنكليزية، من أجل اتخاذ عقوبات فيما بعد من قبل الاتحاد تجاه اللاعبين.

ونشر الحكم المعتزل تغريدة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تؤكد أنه طُلب منه سابقا أن يدّعي عدم رؤيته لبعض اللقطات المثيرة للجدل والتي تحدث بين اللاعبين على أرضية الملعب وخلال بعض المباريات التي كان يقودها الحكم في مختلف المسابقات.

وجاء اعتراف الحكم هالسي على هامش العقوبة التي فرضها الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، على المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو، الذي وجّه ضربة بالكوع لنظيره لاعب فريق وستهام، النيوزيلندي ونستون ريد، خلال المباراة التي جمعت فريقي مانشستر سيتي ووستهام يونايتد، في الجولة الثالثة من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

ورفض الاتحاد الإنكليزي الاستئناف الذي تقدم به مانشستر سيتي، خاصة أن الحكم الذي أدار المباراة، أندريه مارينر، أكد عدم رؤيته الضربة التي وجهها أغويرو لنظيره ونستون ريد في تقريره بعد المباراة، على الرغم من وقوع الحادثة بالقرب منه، ليرفض الاتحاد الإنكليزي الاستئناف ويعتمد عقوبة الإيقاف ثلاث مباريات على أغويرو، بعد إدانته بارتكاب تصرف عنيف.

وكتب الحكم، البالغ من العمر 55 عاما، في "تويتر": "لقد عشت هذا الموقف من قبل، وقيل لي أن أقول إنني لم أر ذلك"؛ لتثير تصريحاته الجدل على موقع التواصل الاجتماعي، بحسب ما نشرته صحفية "الإندبندنت" البريطانية، حيث تدخل اللاعب السابق وأسطورة مانشستر يونايتد، غاري نيفيل، ليسأل الحكم حول هؤلاء الأشخاص.

وكتب المحلل في قنوات شبكة "سكاي سبورتس" البريطانية على تويتر متسائلا: "مارك، أود أن أعرف من قال لك أن تقول ذلك"، لكن الحكم مارك هالسي، الذي اعتزل التحكيم في موسم 2012-2013، عاد لينشر تغريدة أخرى كتب فيها: "من أجل أن نكون منصفين، أولئك ليسوا من اتحاد كرة القدم، بل من لجنة الحكام".






دلالات
المساهمون