تصريحات جعفر تشعل أبطال أفريقيا بين مصر والمغرب

25 يوليو 2020
فاروق جعفر أسطورة نادي الزمالك السابق (تويتر)
+ الخط -

توالت ردود الأفعال الغاضبة من أندية الشمال الأفريقي ومنتخباته، صاحبة التنافس الطويل مع الأندية المصرية على ألقاب بطل دوري الأبطال وكأس الكؤوس قبل إلغائها، وأخيراً الكونفيدرالية، في تطور سريع لأزمة تصريحات فاروق جعفر قائد نادي الزمالك في الثمانينيات، ومدرب "الفراعنة" الأسبق عن المجاملات التحكيمية لأندية بلاده ومنتخباتها.

واستغل الإعلام المغربي التصريحات التي أدلى بها جعفر لقناة نادي الزمالك الرسمية، للتحذير من المجاملات المصرية للأهلي والزمالك عند ملاقاة الوداد والرجاء على الترتيب، في الدور نصف النهائي من عمر دوري أبطال أفريقيا، في 5 و6 سبتمبر/ أيلول المقبل.

وكتب موقع "البطولة" المغربي تقريراً طويلاً قال خلاله إنّ فاروق جعفر أشعل النيران قبل لقاءات الدور نصف النهائي لدوري الأبطال، معتبراً أن التصريحات "تسيء بشكل صارخ إلى الكرة المصرية وصورتها وهيبتها أمام أشقائها العرب والأفارقة".

وكتبت صحيفة "المنتخب" تقريراً آخر قالت فيه: "جعفر يطعن في مقتل"، مشيرة إلى أنّ جعفر اعترف بشكل صادم للوسط الرياضي المصري والأفريقي، بوجود مجاملات للتحكيم للمنتخب والأندية المصرية، مشيرة إلى ضرورة البحث عن محاولة القضاء على قضايا الفساد من هذا النوع.

واعتبر موقع "سبورت7" تصريحات جعفر بمثابة "انتصار كبير لكل الأندية التي تعرضت للظلم خلال السنوات الماضية عندما خسرت أمام الأندية والمنتخبات المصرية".

وفي الوقت نفسه، دخلت الصحف الجزائرية طرفاً في الأزمة، وخاصة في ظل التنافس الكبير بين مصر والجزائر كروياً، بخلاف التأهل المصري إلى كأس العالم في 1990 على حساب الجزائر بهدف حسام حسن الشهير، في قمة 17 نوفمبر/ تشرين الثاني 1989.

وعنونت صحيفة  "النهار" الجزائرية تقريرها عن التصريحات بـ"أسطورة مصر يفجر قنبلة بشأن مساعدة الحكام الأفارقة للفراعنة"، مشيرة إلى أنّ تصريحات  جعفر تمثل قنبلة في الوسط الكروي، قائلة: "فجّر فاروق جعفر، أسطورة كرة القدم المصرية، قنبلة حقيقية، عندما كشف عن أن الفراعنة، منتخباً وأندية، استفادوا من دعم التحكيم على مرّ السنين".

وأشارت الصحيفة إلى أن التصريحات جاءت على قناة نادي الزمالك الرسمية، وقال فيها: "في الثمانينيات والتسعينيات، الحكام كانوا يساعدوننا، ولم نكن لنتأهل إلى كأس العالم 1990 لولا دعم التحكيم، لقد كانوا يطلبون منا ما الذي نريده، سواء ضربات جزاء أو بطاقات حمراء للمنافس، لتحقق التأهل إلى كأس العالم".

المساهمون