تصاعد الاحتجاجات في تشيلي.. والحكومة تدعو إلى الهدوء

23 نوفمبر 2019
+ الخط -
دعت الحكومة التشيلية، أمس الجمعة، إلى الهدوء في مواجهة تصاعد العنف في التظاهرات والاحتجاجات الاجتماعية المستمرة منذ خمسة أسابيع، وأسفرت عن سقوط 23 قتيلاً وأكثر من ألفي جريح.

وقال وزير الداخلية التشيلي غونزالو بلوميل: "أريد توجيه نداء عميق وصادق إلى كل القوى السياسية لتدعو إلى السلام"، مؤكداً أن إحلال الهدوء "أهم مهمة لدينا اليوم كبلد".

وأعلنت السلطات الجمعة أن عدد القتلى في التظاهرات التي بدأت في 18 أكتوبر/تشرين الأول ارتفع إلى 23 شخصاً، بعد وفاة فتى في الثالثة عشرة من العمر في أريكا بشمال البلاد.

وقالت أمانة وزارة الداخلية في بيان إن "الشرطة أعلنت وفاة قاصر في الثالثة عشرة، صدمته شاحنة صغيرة خلال تظاهرة". وكان الفتى يقف الخميس أمام حاجز أقيم بإطارات على الطريق التي تربط بين أريكا التي تبعد نحو 2800 كلم إلى الشمال من سانتيغو، وباقي البلاد. وقام سائق سيارة بدهس المتظاهرين، ما تسبب بموت الفتى وإصابة شخص كان برفقته بجروح "خطيرة"، حسب نيابة أريكا، وتم توقيف السائق.

ووقعت اضطرابات خطيرة الخميس في سانتياغو، ومدن أخرى مثل فالباريزو وفينيا ديل مار وأريكا وأنتوفاغاستا وكوسيبسيون. وإلى جانب القتلى الـ23، أعلنت وزارة الداخلية أن حصيلة الاضطرابات بلغت 128 جريحاً بين مدنيين وأفراد قوات الأمن، وتم توقيف 767 شخصاً.

(فرانس برس)