شيّعت اليوم الأحد، في مدينة وهران غرب الجزائر، الطفلة نهال سي محند التي اختطفها مجهولون وقتلوها بعدها، عندما كانت في زيارة لأقاربها في منطقة آيت عبد الوهاب في ولاية تيزي وزو، شرق البلاد.
شارك في الجنازة مئات الجزائريين، جاء بعضهم من مناطق بعيدة، وقد انطلق الموكب الجنائزي من منزل العائلة، وقد أمّنت قوات الدرك والأمن الجنازة، وصولاً إلى المدافن.
يُذكر أنّ الطفلة نهال كانت قد فقدت في 21 يوليو/ حزيران الماضي من أمام منزل أقاربها في قرية آيت عبد الوهاب في تيزي وزو، قبل أن تعثر مصالح الأمن عليها ميتة وقد قطعت جثّتها.
وقد أثارت هذه الحادثة الرأي العام في الجزائر الذي طالب بتطبيق عقوبة الإعدام على خاطفي الأطفال، خصوصاً أنّ ذلك تكرّر كثيراً في السنوات الأخيرة.
يذكر أن أكثر من حادثة خطف أطفال قد سجّلت، وقد أثارت موجات غضب في الأوساط الشعبية والإعلامية والسياسية، ما دفع أحزاب سياسية عديدة، إسلامية خصوصاً، للمطالبة بإعادة تطبيق عقوبة الإعدام بحقّ مختطفي الأطفال في الجزائر.