حصد تشلسي ثامن ألقابه في مسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي، وذلك حين هزم نظيره مانشستر يونايتد في النهائي الذي أقيم على ملعب "ويمبلي" بهدفٍ سجله البلجيكي إيدين هازارد من علامة الجزاء.
تقدمٌ عكس مجريات اللعب
انطلقت المباراة بشكل قوي منذ بدايتها، وكاد البلجيكي إيدين هازارد يفتتح باب التسجيل في الدقيقة العاشرة، بعدما تقدم بشكلٍ سريع بالكرة، لكن تسديدته وجدت الحارس الإسباني دافيد دي خيا الذي تعامل معها بشكلٍ مميز.
ولم يتأخر تقدم تشلسي في نتيجة مباراة حين ارتكب فيل جونز خطأً فادحاً داخل المنطقة المحرمة، ليعلن الحكم مايكل أوليفر عن ضربة جزاء، انبرى لها هازارد بنفسه، معلناً افتتاح باب التسجيل.
ومع اقتراب نهاية الشوط الأول ضغط لاعبو الشياطين الحمر على مرمى الخصم، وكاد فيل جونز يفتتح باب التسجيل في الدقيقة 45، لكن كرته الرأسية لم تصب المرمى، وشكّل بعدها أنطوني مارسيال خطورة كبيرة داخل المنطقة لكن تسديدته اصطدمت بمدافعي تشلسي.
بلغة الأرقام سيطر مانشستر يونايتد بشكلٍ كبير على الكرة في الشوط الأول، بنسبة استحواذ وصلت إلى 65% مقابل 35 لتشلسي، كما أن تسديدات لاعبي المدرب جوزيه مورينيو على المرمى كانت أكثر بواقع (7)، لكنها لم تصب مرمى الحارس البلجيكي تيبو كورتوا.
صمود تشلسي
لم تتبدل الأمور في الشوط الثاني، إذ استمرت سيطرة لاعبي مانشستر يونايتد على الكرة، وكاد ماركوس راشفورد يعادل الكفة، لكن كورتوا تعامل مع التسديدة بشكل جيد، ليعود الحارس البلجيكي لإيقاف كرة خطرة أخرى للمهاجم الإنكليزي عينه في الدقيقة 56.
محاولات مانشستر يونايتد استمرت على المرمى، وكاد جونز يسجل هدفاً محققاً في الدقيقة 63، لكن كورتوا أنقذ مرماه ببراعة منقطعة النظير، وعلى الرغم من متابعة التشيلي ألكسيس سانشيز للكرة في الشباك، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل.
واقترب البلوز في الدقيقة 70 من قتل المباراة حين سدد ماركوس ألونسو على مرمى مانشستر يونايتد من داخل منطقة الجزاء، لكن دي خيا كان في المكان المناسب.
توالت فرص لاعبي مورينيو في الدقيقتين 72 و83، لكن كورتوا استطاع أن يؤكد أنه أحد أهم أسباب فوز تشلسي في هذه المباراة، فيما عاند الحظ في بعض الأوقات لاعبي اليونايتد.
يُذكر أن أرسنال يعتبر صاحب الرقم القياسي في هذه المسابقة، إذ توج 13 مرة باللقب، آخرها عام 2017، فيما يأتي خلفه اليونايتد بـ12 لقباً، وكلّ من تشلسي وتوتنهام بثمانية، بالإضافة إلى سبع ألقاب لكلّ من ليفربول وأستون فيلا.