تأهل تشلسي إلى المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الإنكليزي، وذلك بعد إقصائه فريق توتنهام من الدور نصف النهائي عن جدارة واستحقاق بنتيجة عريضة (4–2)، ليُثبت بقيادة المدرب الإيطالي، أنطونيو كونتي، أنه فريق إنكليزي متكامل في هذا الموسم.
دخل تشلسي متصدر "البريميرليغ" المباراة بقوة وسجل الهدف الأول في الدقيقة الخامسة عن طريق البرازيلي ويليان، الذي سدد ركلة حرة عالمية في شباك الحارس، هيوغو لوريس، وتابع "البلوز" الهجوم بعد تسجيله الهدف في محاولة منه لمضاعفة النتيجة سريعاً والقضاء على توتنهام باكراً، وهو الأمر الذي رفضه فريق المدرب بوكيتينيو.
استعاد توتنهام توازنه على أرض الملعب بعد صفعة الهدف وبدأ يهاجم مرمى تشلسي وسيطر على الملعب بشكل كامل، ونجح في تسجيل هدف التعادل عن طريق هدافه الإنكليزي، هاري كين، الذي تابع كرة عرضية برأسه على "الطائر" في شباك الحارس تيبو كورتوا. وقبل نهاية الشوط الأول بدقائق سجل ويليان الهدف الثاني من ركلة جزاء، ليخرج تشلسي متقدماً بعد 45 دقيقة.
في الشوط الثاني رد توتنهام نفس الصعقة التي تعرض لها في الشوط الأول، وسجل هدف التعادل عن طريق النجم، ديلي آلي، الذي تلقى كرة بينية إلى داخل منطقة الجزاء خلف المدافعين تابعها على "الطائر" في الشباك بطريقة رائعة، ليُشعل المباراة ويفتحها على كل الاحتمالات.
لكن تشلسي أنهى أحلام توتنهام في ظرف خمس دقائق فقط، عندما سجل البلجيكي إدين هازارد الهدف الثالث في الدقيقة 75، عندما توغل داخل منطقة الجزاء وسدد كرة في الشباك، ثم أضاف نيمانجا ماتيتش الهدف الرابع بطريقة عالمية عبر تسديدة من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية المستحيلة للحارس لوريس.
حاول بعد ذلك توتنهام تقليص الفارق، لكنه لم ينجح في تحقيق مراده بسبب الأداء القوي لتشلسي والتنظيم المثالي، خصوصاً بعد دخول هازارد في وسط الملعب، ليحافظ متصدر "البريميرليغ" على نتيجة الفوز (4–2) ويتأهل إلى المباراة النهائية للبطولة.