أنهى وزيرا خارجية السودان إبراهيم غندور، والقطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، مباحثات مغلقة في الخرطوم، تناولت برامج التعاون الثنائي في مختلف المجالات خاصة السياسية، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة تشاور سياسي بين البلدين.
ومنذ عام 2007 توسطت الدوحة لإنهاء الحرب بين الحكومة والمتمردين في دارفور، ونجحت في التوصل إلى اتفاقية سلام في عام 2011، وما زالت تتابع تنفيذها، فضلاً عن رعاية دولة قطر لمؤتمر دولي لإعادة تعمير الإقليم.
وخلال جلسة المباحثات، عبر وزير الخارجية السوداني عن شكر وتقدير السودان لقيادة وحكومة وشعب قطر على الموقف الداعم لقضايا السودان.
وذكر بيان للناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية، قريب الله الخضر، أن المباحثات المشتركة تناولت برامج التعاون الثاني بين البلدين وتم خلالها الاتفاق على إنشاء لجنة تشاور سياسي تُعقد مرتين في العام بالتناوب ما بين الدوحة والخرطوم.
وأشار البيان إلى أن المباحثات تناولت التطورات على الصعيدين الإقليمي والدولي وسبل تعزيز التنسيق والتشاور في القضايا محل الاهتمام المشترك.
وكان وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد وصل مساء السبت إلى الخرطوم في زيارة رسمية تستغرق يومين، يسلم خلالها الرئيس السوداني، عمر البشير، رسالة من أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.