عززت سلطات الأمن في مطار القاهرة الدولي، اليوم الثلاثاء، الإجراءات الأمنية بعد تفكيك قنبلتين بدائيتي الصنع في صالتين بالمطار في الساعات الأولى من صباح اليوم، ما أدى إلى تكدس الطرق المؤدية إليه، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر ذاته، إن سلطات الأمن في مطار القاهرة الدولي اتخذت إجراءات أمنية مشددة، فيما يتعلق بعبور الركاب والسيارات إلى صالات المطار، ما أدى إلى تكدس مئات السيارات والحافلات لمسافات طويلة في الطرق المؤدية إليه.
وانتشرت القوات الخاصة داخل نقاط التفتيش وبالقرب من المباني الحيوية في المطار، كما تواجد رجال الحماية المدنية وخبراء الكشف عن المفرقعات، إلى جانب الكلاب البوليسية المدربة، والأجهزة الحديثة للكشف عن المفرقعات داخل الصالات ومحيطها، كما تجرى متابعة ساحات انتظار السيارات بصفة دورية.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، فككت قوات الأمن المصرية قنبلتين بدائيتي الصنع، في مطار القاهرة الدولي، بجوارهما رسالة نصية مكتوب فيها: (انتظرونا في مؤتمر مارس)"، في إشارة إلى المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده منتصف مارس/آذار المقبل.
ولم تصدر السلطات بياناً حول الحادث، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن وضع القنبلتين، كما لم يعرف على وجه التحديد الطريقة التي تم بها إدخال القنبلتين إلى المطار الذي يخضع كل الداخلين إليه لتفتيش دقيق.
وتشهد مدن مصرية عدة تفجيرات تستخدم فيها القنابل بدائية الصنع، آخرها قنبلة انفجرت، صباح اليوم، في شارع طلعت حرب القريب من ميدان التحرير وسط القاهرة.
وقال اللواء خالد يوسف مساعد وزير الداخلية ومدير أمن القاهرة إن دوي الانفجار الذي سمع بمنطقة وسط القاهرة ناجم عن محدث صوت.
وأضاف لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا بسماع دوي انفجار بشارع قصر النيل تبين أنه ناجم عن محدث صوت مشيرا إلى أنه لم يسفر عن أي إصابات أو خسائر في الأرواح. وقال إن دوي الانفجار أسفر عن تهشم واجهة أحد المحال التجارية.